البات 4
خرج مصطفي و حوله حراسة مشددة كان يسير بجمود ولا مبلاه جسد بلا روح
ركض محمد خلفه و اخترق الحراسة و لأجل منصبه توقفوا امسك بيده بدموع قائلاً،، ليه تعمل كده يابني ليه لو دبحني بسكينه بارده ولا تعمل كده
إجابه مصطفي بصوت مبحوح ضعيف،، ليه انا عملت ايه انا بس كملت لك اللي بدأته
تقدم منه مصطفي ثم عانقة و اغمض عيناه يستنشق راحته
و الآخر يقف بصدمة يشعر بشلل في كامل جسده
هتف مصطفي وهو يضمه قائلاً،، اتاري حضن الأب حلو اوووووي عارف كام سنة نفسي في حضن زي ده عارف يوم ما عرفت انك ابويا في المستشفى كان نفسي اترمي في حضنك اويييي كنت محتاج ده فوق ما تتخيل
كان يتحدث و يضم في والده و الآخر يشهق بحرقه
ابتعد مصطفي عنه ثم امسك يداه قبلها و نظر إلى والدته التي جاءت تركض هي الأخرى ثم اقترب منها و قبل رأسها وهو يهتف،، عشت عمري كله ابن حرام وصمة عار كنت سيبني اموت بكرامة مش إرهابي بشكركم بجد(كلماتك كانت كفيلة قتلهم على البارد إلى الآن اتذكر تلك الابتسامة البارده التي رسمتها لهم إلى الآن اتذكر تلك اللحظة التي جعلت أعين الجميع تفيض بدموع
لم تنتقم ولم تصرخ فقط ابتسامة و بعض من الكلام
جعلتهم يموتون الف مره)خارج المحكمة خرج زين الذي تجاهل الصحافة والإعلام وهم يركضون يردون كلمه منه دون مراعاة حساسية الموقف ولاكن توقف على سؤال من صحفي وهو بهتف،، زين باشا هل الإشاعات التي تدور حول شقيقك و نسبة من عائلة الحسيني و انه شقيقك من الاب و الام.؟؟
كاد ان يجيبها ولاكن قطع كلامه تدخل،، علي،، على الفور قائلًا،، اديكي قلتي إشاعات وجودنا هنا نساند ابن عمنا و نقف جنبه مش اكتر و اعتقد مش من الذوق تعتروض طريقة هو في موقف صعب ومش هيقدر يتكلم مصطفي و عائلته الحسيني مافيش بينهم اي رابط
حاول زين الاعتراض بغضب ولاكن امسك علي ذراعه و سحبه خلفه قائلا.. متخليش غضب يعميك ده الكرت الوحيد الربح اللي ممكن نستخدمه قدرنا نغير رأيه و المحامي قدر يعمل شغل كويس ف النقد وقتها مؤتمر صحفي قدام العالم كلها ان مصطفى حفيد عيلة الحسيني مقدرناش يبقي مصطفى كامل يموت ما نعرفهوش إنما عمي كان معاه ابن عايش برا بورق يسافر بيه أمريكا حتي مش هيتعرف بس انت اهدي و شغل مخك بدل غضبك
استدرا يصعد سيارته كيف له الوثوق بيهم وهم من اوصلوه إلي هنا ولاكن اوقفه صوت شاب من اولاد عمامه
.... اي زين لو سمحت كنت عايزك في حاجة انا عارف انا ده مش وقته بس انا مش عارف اتلم عليك الصراحة
انا وانا بقلب في فيديو الفرح بصدفه شفت حاجة اعتقد تخص الليلة اللي......شعر بجسده تجمد و لسانه لم يقدر على النطق على اثر ذكر تلك الليل ابتلع ريقه بصعوبه وهو يهتف بصوت مبحوح... حاجة اي
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romantikفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور