35
مصطفى مين اللي في سجن ههههههه و إرهاب كمان مصطفى إرهابي انتوا بتهزرو معاي صح
اكملت بصراخ " مصطفى مين اللي إرهابي ده مافيش احن ولا احسن منه انتوا متعرفوش مصطفى ده اعد اختكم خمس شهور عنده عمره ما حاول يستغلني مع انو جوزي لما يلقيني زعلانه و يمسح على رأسي و يتكلم معاي و يهز علشان أبتسم وهو شايل جبل حزن على قلبه بس مكنش بيحب حد يزعل زيه هي الناس دي دلوقتي بقت إرهاب لالا انتوا بتكدبوا عليا بس انا رايحه أشوفه هو قالي انو هيفضل جنبي علطول وانا محتاجه قالتها و مسحت دموعها ثم تحركت إلي الخارج تركض تريد الذهاب إليه
ركضوا خلفها أشقائها و أمسك بها علي ثم صفعها بغضب طرحتها أرضا من قوتها هتف بغضب قائلا " بقولك مسجون مسجون إرهاب و الحمد لله انها جات على قد كده مكناش نعرف ممكن يعمل فيكي ايه ولا عايز منك ايه يكون احسنلك لو اتعدلتي يا فاطمة و رجعتي لعقلك اللي و رب العزة دماغك دي اكسرها انتي فاهمه انا ساكت غصب عني ولسه ما نستش طلوعك في نص الليل صرخ بها بقوه جعلتها تنتفض بزعر و تتراجع إلي الوراء وهي تزحف على الأرض بخوف التسقت في الحائط وهي تضم نفسها بخوف تقدم منها خالد يساعدها على النهوض و والدتها تعاتب علي بغضب ولاكنها انكمشت بخوف و رعب من يد خالد
نظر إليها خالد بصدمة من خوفها من و مظهرها
تحدث وهو يحاول ان يجعلها تطمئن
خالد " فاطمة متخافيش تعالي معاي مش هعملك حاجة واللههتفت مجيبة جعلت الكل ينصدم من كلامها
قائلة بجمود الموته انتا اول ما جبتني رميتني في الأوضة نفسها ذكرياتها تقتل فيها
و علي ضربني و هيكسر راسي
و زين دبحني
و بابا أمر اني اعيش مع اللي دبحني غصب عني و اموت كل يوم من غير ما بفكر فيا هقدر اعيش كل يوم كل يوم نفس الشعور و اندبح كل يوم
و مصطفى روحي اللي اتحط في جسمي تاني
كان يبتسم في وشي و يمسح دموعه برا يطبط عليا وهو امس الحاجة لها مصطفى احتواني و في الوقت اللي كلكم اتخلتوا عني فيه حماني و كان لي الأمان اللي ملقتهوش مع أهلي انهت كلامها ثم توقف و أخذت تخطوا إلي الخلف تعود بخوف لا تريد من أحد لمسها فقد فقدت امانها مع بعد مصطفىتحدثت والدتها ببكاء " بنتي هضيع مني عاجبك كده يا علي أختك تعبانه خلي في قلبك رحمه الغريب كان أحن و أرحم منكم اختكم تعبانه و علاجها
¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿
في السجن
وقف زين و تقدم من أخيه يحتضنه بشوق أخيرا استطاع رأيته بعد صعوبة بسبب ممنوع عن الزيارة قبل انتهاء من التحقيق لاكن تواصل مع النائب العام شخصية ليستطيع زيارته لبضع دقائق
جلس مصطفى علي الكرسي و تاوه بألم بسيط
زين بحزن " اكيد بيعذبوك معلش يا درش استحمل بس كام يوم الاقي حل والله ما هسيبك و هخرجك
أجابه مصطفى بصوت مرهق " اللي رايده الله يكون يا زين بس المهم عايز منك خدمة عندي ولد مسجون معاي خايف علي أهله مافيش غير اخته و امه عايزك تروح و تشوفهم و لو قدرت تخليهم يزروه يبقي كتر خيرك
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romanceفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور