البارت 33

120 12 22
                                    

اكملت ثلثي قالب الكعك اما ايان كان مستعداً لان يتناول غلاف المثلاجات
حسناً امزح لكنه قد اكمل المثلجات جميعها

نقرت على كتفه برفقي بسبب ان يداي ملطخه" قم هيا لقد اكملت المثلجات مالذي تأكله؟؟"

استدار نحوي بشيء من الانكسار"لقد نفذت.."

اجبته"نعم لقد نفذت.."

قوس شفتيه الى الاسفل لاقول"دعنا ننظف ايدينا و انا اعدك انني ساواسيك بطريقه افضل"

زاد تقوس شفتيه لاتنهد بارتباك"ايهما نحب؟ المثلجات ام الفراوله؟"

اجابني بحزن"فراوله"

-"لدينا في الثلاجه بعضاً منها لقد ذهب ابي للتسوق يوم امس و قال ان اسعار الفراوله جيده لذا اشترى منها.."

فجأه تحولت ملامحه الى تدارك ثم فرح..

انه بطريقه ما يذكرني بطفل ذو التسع اعوام بتصرفه الطفولي هذا

ذهبنا الى الحمام لنغسل ايدينا و قد تفاجأت بمظهرنا فانا ابدو كمن اخذ حماما بالشوكولا و ايان يبدو و كأنه اكل باصابعه الخمسه

ضحكت بخفه على مظهرنا "يا الهي نبدو كالاطفال"

-"لقد كنت في في معركه اجاهد وحدي.. "

ازداد ضحكي على كلامه و تعليقاته المضحكه لاكمل"يا الهي اين و مع من وضعتني.."

انزل رأسه ليصبح بمستوى رأسي بينى اسند ذقنه على كتفي ناظرا على المرأه"معي بالتأكيد"

شعرت بتلك القشعريره في معدتي انظر الى المرأه

و في تلك الاثناء لم يبقى سوى صوت الصنبور

ثواني مرت ننظر الى بعضنا البعض في المرأه ليكسر ايان الجمود بابتسامته"رائع"

لم افهم مقصده بكلمه(رائع) لكنني احتفظت بالسؤال لنفسي

او بالاصح لم استطع طرح السؤال عليه فقد امسك بيدي يفركهما تحت الماء"لم اعلم انكِ بطيئه في غسل يدايك"

اجبته بلا وعي او فهم"هاه؟"

اغلق الصنبور ثم نشف يداي بالمنشفه"هيا لنخرج"

اومأت له بهدوء لنخرج معاً

•••

كان يطرق على الباب بيأس "آي.. ارجوكِ افتحي الباب"

لم تجبه كما انها لم تجبه ايضاً طوال الخمسه عشر دقيقه الماضيه والتي كان يقف بها امام الباب

فراغ | spaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن