فراغ | space

البارت 30

تذكير:-

و ما شكت به كان حقيقياً فبعض القطرات سقطت من عينيه لكم مظهره لايزال ثابت و ما تغير فقط هو احمرار عينيه و انفه و تلك الدموع النازله

سألت ايانا بتفاجئ"هل تبكي؟؟"

نبدأ:-

•••

كان الاثنين يجلسان بجانب بعضهما البعض على الارض و اعينهما حمراء بالاضافه الى انفهم

و بيد كل واحد منهم منديل و كل عده دقائق يمسحان انفهما

"اسفه .. لم اتوقع ان تتاثر هكذا من كلماتي لقد كنت لا اعي ما اقوله"

انزل رأسه"لا عليك لم يكن علي البكاء كالاطفال"

قبل عده دقائق:-

ايانا بصدمه"هل تبكي؟"

مسح المعني دموعه بارتباك"هذا لا شيء لا تنظري" و وضع يده بسرعه على رأسها ينزله كي لا تنظر له

حاولت ابعاد يده بقلق"ابعد يدك دعني انظر لك لماذا تبكي؟"

و عند نجاحها بابعادها ليده قفزت بسرعه ناحيته

اختل توازنه ليسقط على الارض بعد ان كان يجلس جلسه القرفصاء لكن ايانا لم تهتم و تقدمه ناحيته

(اشعر و كأنه علي شرح وضعهما
ايان سقط على الارض و اسند جسده على كف يده لذا الجزء العلوي من جسده لم يكن على الارض
و رجليه مفتوحتان لذلك عند تقدم ايانا منه اصبحت بين رجليه)

امسكت وجهه"لا تتاثر بكلامي انا.. انا اساسا ثرثاره لا انطق الا بالهراء اشعر بالسوء حقاً"

ابعد وجهه عنها"كفاك تركيزاً على ذلك اشعر بالاهانه حقاً"

توقفت لثواني تستوعبه ما قاله حتى ادركت انه يشعر بالاهانه لكونه رجل يبكي لذا اعتذرت

و سألته لماذا تأثر بكلامها و فقط عند نعته بالاناني ليجيبها بانفعال"تقولين لي انني اناني و اشتري راحتي و راحه مشاعري عليك بينما القي بنفسي في اي مكان من الممكن ان يعرضك للاذى!! يا ايانا لقد دست على مشاعري طوال تلك المده انا لا اشتري راحتي بل احاول ان اقول لك انني افعل ذلك بسبب مكانتك!"