تذكير:-
-"لماذا تبكين؟!! مهلاً توقفي ارجوكِ!" قالها بارتباك لاغطي وجهي بيدي
-"حسنا هذا.. اعلم ان هذا محزن لكنني!!..."
الروايه:-
كان ايان مرتبكاً و بشده و متردداً في كل شيء..
ليمد ذراعيه حاضناً اياها بارتباك"كافاكِ بكاءاً"
نبدأ:-
ايانا تروي:-
بدأ بالمسح على شعري "توقفي عن البكاء الان و دعينا نتكلم ان كان لديك الكثير من الكلام قوليه.."
ثم اردف"حتى البكاء.. ان كنتِ ترغبين لا تتوقفي ابكي حتى تفرغي ما في داخلك.. انا موجود للاستماع لك.. و كتفي موجود ايضاً للاستناد عليه و يداي موجودتان دوماً لحضنك.."
لم اتكلم بل بدأت بالبكاء و البكاء اكثر فأكثر و هو يمسح على رأسي
اقسم انه اكثر حضن قد ارتحت به
و اول حضن لي يتم مواساتي بهفدوماً ما اواسي انا...
بعد عشر دقائق من البكاء ابتعدت ببطئ عنه باحراج ليعاود حضن وجهي بين كفيه ناظراً في عيني "هل افرغتي ما في داخلك؟؟ ان كان هناك المزيد اخرجيه"
نفيت برأسي و اسندت رأسي على كتفه مجدداً"انك بالفعل تفعل اشياء لم يفعلها احداً لي من قبل.. اشكرك"
ايان يروي:-
لا انكر انني اشعر ببعض الفرح لفتحها جزءاً من مشاعرها الي
و استنادها على كتفيوضعت يدي على شعرها احركه بخفه ثم ارحت ظهري على الكرسي جاذباً اياها معي
لم تبتعد يبدو انها منهكه لدرجه عدم الابتعاد...
كانت واضعه رأسها على كتفي بهدوء و من يراها يقول انها نائمه..
و في الحقيقه استطيعرالشعور بنبضات قلبها..
نقرت على النافذه كأشاره للسائق بالدخول و حالما دخل اشرت له بان يصمت و ان لا يفتح فمه..
طوال الوقت كانت هادئه.. و حتى اشك انها نائمه الان..
و طوال الوقت كنت اداعب شعرها.. خصلاتها الاخيره كي لا تشعر
![](https://img.wattpad.com/cover/230093065-288-k680916.jpg)
أنت تقرأ
فراغ | space
Fiksi Ilmiahلنفترض ان يقع خطأ بالكون و ضحيه هذا الخطأ فتاه تذهب لبعد اخر و عالم اخر وحيده بعيده عن عائلتها كيف سيكون شعور الوحده هناك؟؟ هل ستشق طريقها بنفسها و تصنع ذكريات اخرى ام تتشبث بالماضي آمله العوده لعائلتها؟ دوما ما تكون القصص عن فتاه او فتى يذهب للماضي...