البارت 29

213 13 18
                                    

تذكير:-

-"لماذا تبكين؟!! مهلاً توقفي ارجوكِ!" قالها بارتباك لاغطي وجهي بيدي

-"حسنا هذا.. اعلم ان هذا محزن لكنني!!..."

الروايه:-

كان ايان مرتبكاً و بشده و متردداً في كل شيء..

ليمد ذراعيه حاضناً اياها بارتباك"كافاكِ بكاءاً"

نبدأ:-

ايانا تروي:-

بدأ بالمسح على شعري "توقفي عن البكاء الان و دعينا نتكلم ان كان لديك الكثير من الكلام قوليه.."

ثم اردف"حتى البكاء.. ان كنتِ ترغبين لا تتوقفي ابكي حتى تفرغي ما في داخلك.. انا موجود للاستماع لك.. و كتفي موجود ايضاً للاستناد عليه و يداي موجودتان دوماً لحضنك.."

لم اتكلم بل بدأت بالبكاء و البكاء اكثر فأكثر و هو يمسح على رأسي

اقسم انه اكثر حضن قد ارتحت به
و اول حضن لي يتم مواساتي به

فدوماً ما اواسي انا...

بعد عشر دقائق من البكاء ابتعدت ببطئ عنه باحراج ليعاود حضن وجهي بين كفيه ناظراً في عيني "هل افرغتي ما في داخلك؟؟ ان كان هناك المزيد اخرجيه"

نفيت برأسي و اسندت رأسي على كتفه مجدداً"انك بالفعل تفعل اشياء لم يفعلها احداً لي من قبل.. اشكرك"

ايان يروي:-

لا انكر انني اشعر ببعض الفرح لفتحها جزءاً من مشاعرها الي
و استنادها على كتفي

وضعت يدي على شعرها احركه بخفه ثم ارحت ظهري على الكرسي جاذباً اياها معي

لم تبتعد يبدو انها منهكه لدرجه عدم الابتعاد...

كانت واضعه رأسها على كتفي بهدوء و من يراها يقول انها نائمه..

و في الحقيقه استطيعرالشعور بنبضات قلبها..

نقرت على النافذه كأشاره للسائق بالدخول و حالما دخل اشرت له بان يصمت و ان لا يفتح فمه..

طوال الوقت كانت هادئه.. و حتى اشك انها نائمه الان..

و طوال الوقت كنت اداعب شعرها.. خصلاتها الاخيره كي لا تشعر

فراغ | spaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن