فراغ | space

البارت 26

ابعدت قليلاً يداه من علي لاستطيع حضنه...

الروايه:-

لفت تلك الفتاه ذراعيها حول عنق والدها و عانقته... كان الاخر متعجب من تصرف ابنته فلماذا تعانقه كأنها اخر مره تراه بها

لم يكن يعلم ان تشبيهه لحالتها ما هو الا الحقيقه بالنسبه لها

اراد وضع يده عليها و مبادلتها العناق لكنه تردد لسبب ما
من الممكن بسبب انه لم يكن على علاقه جيده بابنته و هذه التصرفات مربكه له

فقد بذل قصار جهده كي يقول لها كلماته المشجعه...

و في الاخير بادلها الحضن و لم يدع فرصه من الفرص التي تجعل علاقته بابنته تقوى ان تضيع

بادلها العناق ليأتي صوت ابنته الهامس بين شهقاتها"هذا ليس لصالحي"

لم يرد ان يسألها اكثر او ان يجعل لحظتهما تلك تفسد بسبب جمله هامسه لم يعلم ما ان سمعها بشكل صحيح ام لا

بعدها دقائق ابتعدت عنه لتظهر ملامحها الظريف اثر البكاء
انف احمر و عينين محمرتين تلمعان
كانت بمظهر ظريف جداً الا انها تقول عن نفسها قبيحه

حسناً جميع الفتيات هكذا حتى لو كانت ايانا تتصرف تصرفات صبيانيه لكنها تبقى فتاه في النهايه

وقف والد ايانا من على المقعد متجهاً الى حيث مكان زوجته

ليقضيا اوقاتاً ممتعه و من مكان الى اخر و بعد متعتهما لم يبقى سوى التعب و افلاس ذلك الرجل المسكين

تسريع:-

عادت تلك العائله و لسبب ما بقوا خارج الشقه يتكلمون في ذلك الحو اللطيف

شعرت ايانا انه عليعا الذهاب لذلك قالت "حسناً.. انا سأدخل المنزل.. لقد تعبت من هذا الحذاء و من هذه الثياب خذوا وقتكم"

ايانا تروي:-

دخلت غرفتي و رميت نفسي على سريري...
خلقت الحذاء من قدماي لاحرك اصابع قدمي قائله براحه "انها الحريه اجل..."

رميت القبعه من رأسي و نزعت الالثوب البني من على جسدي لابقى في ذاك القميص الذي يصل الى فخذي

اخرجت لي ثوب مريح و عريض لارتديه

ذلك الشعر الذي في رأسي انه بالفعل يزعجني...

بعد ان اكملت ترتيب ثيابي التي خرجت بها اتجهت الى النوم...

•••