البارت 19

134 16 20
                                    

ما اقرره لن يعترض عليه احد
ان اكون خطيبته ام نبحث له عن خطيبه اخرى؟

•••

نظرت لابي ثم لايثان

انزلت عيناي "انا..."
ثم اردفت بعد ان نظرت لابي"ساقف مع ايثان...لن امانع كوني خطيبته"

لم يعلق ايثان على الموضوع ليقول ابي"هذا جيد، سأتكلم مع سيد لويس، الان علي الذهاب"

•••

مرت الايام و ما تغير فقط كوني ارتبطت بايثان

تكلم ابي مع والد ايثان و قد بين انزعاجه بانه كيف لع ان يخطب مع انه لديه حبيبة و فوق هذا ان حبيبة ابن صديقه هي ابنته

وفي الحقيقه كان انزعاج ابي ناجم عم تصرف صديقه الغير عقلاني و المزعج

اعتذر سيد لويس عن هذا قائلاً انه لم يكن يعرف و انه محرج منا و ما الى ذلك...

عاد ايثان ايضاً الى منزله بعد ان تكلم ابي مع والده و قال لنا ان والده قد فسخ الخطبه مع ابنه خالته
كما انه لم يضربه بعد هروبه من المنزل

كان ابي بين فترات ياتيني و يسالني ما ان كنت قد غيرت رايي ام لا لكنني اجيبه بانني واثقه من قراري و اختياري

ايثان ليس بالشخص المزعج بتاتاً
صحيح انني لا اكن مشاعر الحب له لكنني واثقه بانها ستتكون بداخلي مع مرور الوقت

هذا ما قلته مع نفسي و انا استذكر الاحداث متجهه الى غرفتي
سانام اخيراً

كان اليوم ايضاً متعباً ولا اعلم لماذا
مع انه كأي يوم عادي لكنني شعرت بتعب لا يوصف

بالكاد ابقيت جفناي مفتوحين

جلست على السرير و اذ بهاتفي يرن حاملاً اسم ايثان
ابتسمت لارد عليه"مرحباً ايثان"

-"اه مرحباً ايانا، كيف حالك؟"
-"بخير ماذا عنك؟"
-"كالمعتاد"
-"احدث شيء؟ لماذا اتصلت بي؟"
-"لاحظت تعبك اليوم في المدرسه و في الطريق الى المنزل لم تتفوهي بشيء، هل انتِ بخير؟ أ تشعرين بالمرض؟"
نفيت برأسي وكأنه يقف امامي"كلا يا ايثان انا فقط متعبه،انا نفسي لا اعلم ماذا حل بي"

ثواني مرت من الصمت ليقول"هكذا اذن..."
لاحظت انه لم ينهي الكلام لاقول و انا بالكاد فاتحه عيناي"هل هناك شيء اخر ام ماذا اريد النوم"
شعرت به يبتسم من خلف الهاتف"لاشيء ارسلي تحياتي و قبلاتي لكم جميعاً"
-"اللعنه عليك فقط من علمك جمله [تحياتي و قبلاتي] اذهب هيا و اجعل رأسك و دماغك يهدأن قليلا على الوساده"
بدأ بالضحك"حسناً حسناً تصبحين على خير"
-"تصبح على خير"

فراغ | spaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن