لكنني لم اجيب.. انا لا اعلم حتى بطبيعه شعوري.. انا لم اعجب باحد من قبل فكيف لي ان اعلم ان كنت معجبه به ام لا؟؟
ماذا عساي ان افعل الان؟؟
•••
عند رؤيته لتأخري في الرد انحنى قليلاً يقصد تقبيلي على خدي لكنه توقف قبل سنتيمترين منه.. كان قريباً لدرجه انني شعرت به و بأنفاسه..
لكنه ابتعد مشيحاً بوجهه "ساذهب.. وداعاً"
هل سيذهب؟ و ينتهي كل شيء؟؟
هل سيخرج من حياتي و يجعلني مع هذه الايام القليله هنا وحيده؟انا مشتته... فقط.. فقط شيء واحد يجعلني افكر بمنطقيه.. بعيداً عن تشوشي و افكاري.. انا ضائعه
كان يرتدي حذائه معطياً ظهره الي حينها...
ان امسكت يده و اعتذرت و حاولت اصلاح الامور هل سيختلف الامر؟؟ و ان تركته يذهب مالذي سيحدث؟؟
سينتهي كل شيء.. فقط بكلمه اعتذار و مسكه يد.. و سينتهي كل شيء بصمت دون حراك..
عضيت على شفتاي ثم اتخدت قراري..
الروايه تروي:-
جاء صوتها من خلف ظهره متقطعاً"انا.. اسفه.." استطاع الشعور بألمها و صعوبه نطق هذه الكلمه خاصه مع صوتها المهزوز..
لم ينظر لها و لم يتعب نفسه بالالتفات ناحيتها فقد اكتفي بسماع ما ترغب بقوله
-"انا فقط.. حمقاء لا تفكر في مشاعر الذي امامها.. لم اعلم انك لاتحب ما افعله لانك اساساً لم تبدي رده فعل على ذلك.... ثم.. اليس السكوت علامه الرضى؟؟ لماذا ترغب بالخروج الان؟؟"
ظل واقفاً بدون حراك ينتظر منها اكمال ما تقوله
اصبح اهتزاز صوتها يتزايد "انا... انت فقط... يالهي مالذي اقوله؟؟" تمتمت باخر جمله ماسحه عينيها قبل ان تنسال تموعها
لكنها اردفت"انا.. اسفه... لم اقصد جرحك.. و لم اكن انظر لك بدونيه.. كما انني احب ذلك الجانب منك.. الاحمق.. "
توقفت عن الكلام تنتظر رده فعله .. لكنه قال لها"انا سأخرج الان.. اقفلي الباب قبل نومك... وداعاً.."
![](https://img.wattpad.com/cover/230093065-288-k680916.jpg)
أنت تقرأ
فراغ | space
Science-Fictionلنفترض ان يقع خطأ بالكون و ضحيه هذا الخطأ فتاه تذهب لبعد اخر و عالم اخر وحيده بعيده عن عائلتها كيف سيكون شعور الوحده هناك؟؟ هل ستشق طريقها بنفسها و تصنع ذكريات اخرى ام تتشبث بالماضي آمله العوده لعائلتها؟ دوما ما تكون القصص عن فتاه او فتى يذهب للماضي...