فراغ | space

البارت 28

ايان يروي:-

فتحت لها باب السياره السوداء

نظرت لي بأرتباك ثم دخلت تقول"استطيع فتحها بنفسي لكن شكراً"

اردت اغلاق الباب و الاتجاه للجهه الاخرى لكنها دفعت الباب بيدها مانعه اغلاقها

انزلت رأسي انظر لها من فتحه الباب متسائلاً"لماذا؟"

سألتني بقلق"هل سأذب وحدي؟"

هاه؟ هل كانت تظن انني ساتركها؟
و ما هذه النظره ؟

اجبتها و انا اشعر بالغرابه من تفكيرها" كلا"

قالت بهدوء"اذن ادخل لا تغلق الباب علي هكذا و تفزعني"

ثم دخلت داخل السياره اكثر تجعل من المقعد الاخر فارغاً كي اجلس عليه بجانبها

مالذي حدث للتو؟

احتاج من احدهم ان يقرصني

اومأت لها و دخلت

نظر لي السائق ليفتح فمه و من دون ان ينطق حتى علمت انه يتسائل لماذا اجلس في الخلف

وضعت سبابتي بسرعه على شفتي احذره من ان ينطق بكلمه واحده ثم انزلت يدي

بعد كل شيء لقد قالت لي ان اجلس بجانبها

•••

-"كم بقي لنا الى ان نصل؟" سألتني و القلق كان واضحاً على محياها

نظرت لساعتي ثم اجبتها"ليس كثيراً عشر دقائق على الاكثر"

همهمت لذا سألتها"لماذا؟"

-"انا فقط اخشى ان الكمه"

نظرت لها بتساؤل لذلك نظرتْ لعيني"انا لا احب ما فعله جدك"

رمشت عده مرات بأستغراب و سألت"هل تقولين ان ذلك العالم لم يعجبك!؟"

نظرتْ (هي) ليديها و اخذت وقت ليس بطويل لتجيب"الامر نفسه تقريباً يا ايان انه فقط انني افضل هذا المكان.."

ثم نظرت للنافذه و اسندت رأسها عليها" ان تعيش مكافحاً و على طبيعتك افضل من ان تعيش في الغربه و على وجهك قناع خانق"

ثم اغمضت عينيها..

بأغماضها لعينيها اشاره لي بان النقاش انتهى..

•••

انتهت العشر دقائق و قد وصلنا الى المبنى
هززتها بخفه كي تستيقظ و ما ان فتحت عينيها حتى رأيت تلك النظره