البارت 27

132 17 28
                                    

ايانا:-

عند فتحي لذاك الباب الذي عليه رقم 427 ستكون هي لحظه انهياري

طفح الكيل...

وقفت امام الباب و فتحته بسرعه احاول استرجاع انفاسي..

نظر لي ذلك الفتى بخوف و ارتباك و عند استيعابه من تلك التي امامه ظهر الارتياح على محياه

ابتسم بظرافه "مرحباً اختي.. "
ثم تلاشت ابتسامته "لماذا انتِ بهذا المظهر؟"

تقدمت بضع خطوات قصيره لاخذ بعدها خطوات سريعه كبيره ثم حضنته...

-"لم تعلم كم اشتقت لك على مدار سنتين.. انتظر استيقاظك.. الوم نفسي.. ايثان"

كنت اخطط ان اقول هذا بداخلي لكن خانتني الكلمات و قد خرجت

لم استطع اسكاتها...

الروايه:-

ظهر ايان امام الباب ليضع سبابته امام شفتيه مشيراً لايثان ان لا يعترض و ان لا يتفوه بشيء

أومأ له الاخر متفهماً ليبادل ايانا الحضن

ابتعدت ايانا عنه لتحضن وجهه بين كفيها تتفحص كل سنتمتر في وجهه "هل انت بخير؟؟ كيف تشعر؟؟ هل تعاني من الم؟؟"

كان الاخر ينظر في عينيها ليقول بهدوء"ايانا اختي.. انا لا اعاني من شيء.. كل ما احتاجه هو حضنك الان" صوته مختلف يبدو جافاً اكثر و رغم قوله لهذه الجمله الا ان صعوبتها كانت واضحه عليه(اعراض الغيبوبه)

ثم انه لم يقل هذا بسبب حاجته هو بل بسبب حاجتها هي

حضنته الاخرى بقوه و كأنه شيء ثمين سوف يذهب و يتلاشى ان لم تمسكه هكذا...

بدأت تبكي و تتمتم"ايها الشقي كيف يمكنك فعل ذلك بي؟؟ لقد كنت اشتاق لك كل يوم و مع كل صباح و مع كل شروق للشمس كنت أمل ان يأتيني اتصال بانك قد استيقظت-شهقه-"

بدأت تبكي بحرقه لمده .. كان ذلك الفتى ذو البنيه الضعيفه يشعر بالذنب.. و ذلك الفتى الذي يراقب من الخلف و كان يتمنى لو ان علاقته بايانا قويه كي يستطيع ان يواسيها...

جذب انتباههم صوتها القادم"اشتقت لك لدرجه.. انني نسيت كل من هم حولي.. نسيت ان لي ام و ان لي اب.. لقد كنت عائلتي اتفهم عائلتي!"

بدأ ايثان بالارتجاف محاولاً منع دموعه من النزول لكن كيف؟ كيف يمنع دموعه عند رؤيته لاخته تبكي بسببه

فراغ | spaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن