البارت 17

140 17 32
                                    

تذكير:-

اومأت لها ثم ذهبت كل منا الى طريقها، وقفت امامه بينما هو كان جالساً على الاريكه بلا حراك.
-"هل يمكنك اخباري بما حدث؟؟"

نبدأ:-

لم يجيبني كالمتوقع
انحنيت قليلاً ثم ابعدت القبعه من على رأسه ثم جلست على قدماي(مثل جلسه اليابانيين المحترمه)

ابعدت شعره من على عينيه و بدأت المس الخده برفق"الن تخبرني؟؟"
"..."
لا اجابه كالعاده

-"حسناً لو كنت اي هل ستجيبني؟؟"
و اخيراً حرك ايثان فمه "الامر ليس كذلك"
-"إذاً ماهو الامر؟ لماذا انت بهذه الحاله؟"
-"انا...(سعال)"

تركت وجهه ثم وقفت من على الارض"ساجلب لك شيئاً لتشربه يبدو انك عطش"
لم يجبني فقد اكتفى بالصمت

ذهبت الى المطبخ لارى امي خارجه منه
توقفت امامي بقلق"هل تكلم؟؟"
-"نعم" ثم اشحت بنظري للجهه الاخرى"قليلاً فقط"
-"ساكلمه للمره الاخيره ان لم يجبني ساترككما وحدكما قد يكون سبب صمته هو انا..."
اومأت لها ثم تقدمت الا انني توقفت بعدما سمعتها تتكلم"ان تكلم لكِ قولي لي فيما بعد ما قاله لكِ...فجراحه ليست بمزحه"
-"حـ حسنا ساخبرك ان تكلم لي"

ذهب كل منا الى طريقه
وضعت في احد الكؤس ماءاً بارداً ثم اتجهت ناحيه باب المطبخ لكنني توقفت بينما افكر
هل احضر له حبوب مسكنه للالام؟؟ سأحضر له!

اخذت الحبوب بسرعه ثم خرجت الى الصاله
رأيت امي تتكلم معه الا انه لا يجيب
يبدو كجسد بِلا روح

ذهبت ناحيتهما ثم اعطيته كأس الماء و الحبوب المسكنه
"خذ هذه حبوب مسكنه للالام لابد ان جسدك يؤلمك"
مددت له الحبوب الا انه لم يأخذها
وقفت والدتي من على الكنبه قائله"ايانا تعالي معي قليلاً"
-"حسناً"

ذهبت معها بعيداً قليلاً عن ايانا لتقول لي"لم يتكلم معي و اضافه الى هذا لم استطع سوى تضميد يده...انا سابقى هنا تكلمي انتِ معه "
-"لقد فهمت"

عدت الى ايثان ثم تكلمت معه الا انه لم يجبني لذلك قلت له"هل تريد ان نذهب لمكان اخر؟؟
اومئ لي برأسه بخفه لذلك اردفت"هل غرفتي خيار جيد؟؟"
اومئ مره اخرى لذلك حملت الاسعافات الاوليه و الحبوب و الماء قائله بصوت عالي"امي سنذهب الى غرفتي لدقائق"
-"حسناً...بُني ايثان تصرف و كأنك في منزل"

نظرت لهذا الفتى الذي يطأطئ رأسه ماده يدي له"دعنا نذهب"
امسك يدي ثم ضغط عليها بخفه و كأنه يطلب مني ان لا اتركه

ذهبنا الى الاعلى ثم دخلنا غرفتي، اغلقت الباب بعد دخولنا"تستطيع الجلوس اينما شئت"
التفتت لاراه جالساً على الارض، حسنا لقد قلت اينما شئت لكن لم اعني الارض بذلك...

فراغ | spaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن