17

1.1K 56 23
                                    


حينما تتحد الشياطين
حينما تدلف عالمه
حينما يذيقها كأس الاثم 🍷☠🍷



دقات عنيفة عكس هدوءها الدائم هي نبضات متمردة عصفت كريح هوجاء على فؤادها الذي فقد عذريته يوم لقياه

يديه حرة لا ترضى التقييد بجرئته اللا متناهية استمتع بملمس منحنياتها المثيرة وتخيلاته العميقة لو تعرفها لاحمرت خجلت كما لم يقع من قبل

ابتسم بانحراف نعم وسط قبلتهم على عرش الجريمة امام أنظار رجلين على حافة الاحتضار

أسفل ظهرها تحت رحمة انامله الطويلة تحسست من لمسته واقتربت أكثر له للحد الذي لا حد له أرادت التخلص من يديه لكن تلامست مع الاقوى ويده نحو خصرها ملتوية
فتحت أعينها ألم اقل اغلقتهم !أحاسيس كثيرة لم تسبق ان راودتها

اعينه حمراء برغبة عارمة أكيد يطمع بالمزيد انسلت يده لوراء ظهره أزال مسدسه بخفة واقربها أكثر له وبجرءة أصعد قميصها يتحسس بقسوة خصرها يخلف أثارا حمراء أبعدت رأسها بخفة تقطع قبلتهم
ماذا يفعل ؟
هل هنا؟
ضيقت عيناها تشعر بشيئ بارد بين سرولها وحزام آخر ظهرها
نطق بخفوة:مسدس
عقدت حاجبيها باستغراب والاخر اخر همه استغرابها بل لشفتيها هو بعائد
التهمها من جديد.ويديه قاسية محاصرته عنيفة والاكثر المسدس يداعب خصرها بخشونة لم تعهدها

وهنا كانت خائنة وهي تفكر في غيره ماذا كان اسمه نعم ستيف الرجل الذي قبلها في غرفة اجمل فنادق فرنسا داك اللطيف الذي رق لها بلا متناهية والمفترض حصوله لم يكن والسمراء أعجبت بهذا الرجل الذي سرق عذرية شفتيها قبل عقد وأكثر

بيديه الشرسة كان يجمع شعرها الأسود في قبضة كفه الكبير بعنف وكأنه ينتقم نعم هو ينتقم لسنين طوال في بعدها
طعم الدم بين شفتيها وحشي كرجل كهف لا تعرف الرقة له طريق

اختنقت اختناقا ذكرها بيوم المسبح وكل ذرة داخلها قضت جهادها ولا تستطيع الصبر اكثر بقدمها اليمنى ضغطت على قدمه لعله يطلق سراح شفتيها....قلبها....روحها

ابتعد عاصيا لداخله الذي يطالب بالمزيد اكثر وأكثر وأكيد الاكثر كان هو الجرءة وهذا الجسد الأسمر الذي يتوق لهفة له

حنحن يعيد رباط جأشه ويسعى أن يطفئ لهيبه الحار أهدات ثورانها وتذكرت لما هم هنا واذ بها تفقه انها أمام المذنبين

نظرت للبدين الذي يفترض ان تقتله تعلقت نظراتها به والذكريات تمطر
انزعج الجمجمة من نظراتها المتعمقة ولم يسطع صبرا أخرج سلاحا أخر من وراء ظهره بخفة يد وأطلق على الأسود في قدمه وتلى الأمر صرخة قوية منه هزت جدران الغرفة

ارتعش قلبها لتواتي وجحدت عيناها من هذا البارد الذي لم يحرك ساكنا بل يركز يبحث عن مكان اخر يطلق به عليه
وبعد تواني اختار الكتف وللمرة التانية بدى مستمتعا وظهر عليه الاستبشار وهو يرى الترجي من الأسود والصدمة من التخين وأكيد شيئ غريب من مالكة فؤاده هل هو الاعجاب يا ترى

الثلاثينيه ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن