ابتسم من جديد لم تستطع ان تدرج ابتسامته في اي صنف هو يتير فضولها بشكل هو نفسه لا يدركه
وهذا الفضول تمتل في ذاك الكتاب ماذا يحوي هل تسأله
لا
لا
سيجيبها كالعادة (ليس شيئا مهما)لا لا لقد اطالت الجملة سيختصر كالعادة (لا يهم)نعم هاذا ما سيفعل لا لا لن يقول هذا سيتجاهلها
نعم في الاخير هذا ما يفعله دائماوضع الكتاب في سترته سيحتاج له لاحقا كتلميذ صغير يحتاج ان يذاكر دروسه بين الحين والاخر كي ينجح لا فرق بينهم وان تعشقه السمراء نجاحه
اخرج هاتفه وارسل رسالة برقم مجهول لن يستطيع المتلقي معرفته ولو بمليون هاكر في الاخير كاتب الرسالة جمجمة
لقد اشتاق العبث مع الشرطة اذن فليفعل
كتب بهدوء(الجمجمة في مطعم فيستريك دابليو )نهاية الرسالة اللعين حتئ كتاباته مختصرة سيأتوا لهنا ويبحثوا كالعادة وسيجدوه كالعادة وسيهرب كالعادة
والسبب ؟.....
ستعرفوا لا تتسرعواارسل رسالة اخرى اكثر خطوره ليده اليسرى ووضع الهاتف على الطاولة وهز اصبعيه ينادي على النادل
أصعد قدميه فوق الطاولة لتفتح عيناها على وسعهم من تصرفه الوقح والغير محترم وقد شغل معظم نظرات الموجودين هزت حاجبيها باستغراب من تصرفه هل متأكد ان هاته الطاولة للأكل وليس لوضع ساقيههز حاجبيه من نظراتها المستفسرة ليقف النادل على رأسه ومنظر الجمجمة كسفاح شيئ لا يجعله جريئ في رفض تصرفه الغير النبيل
رآى الجمجمة تمركز انظار النادل على ساقيه متردد في معاتبته على هذا التصرف
ابتسم بخبث وحمل سكين فوق الطاولة يلعب به باصابعه وشعور ان هذا الرجل قاتل وخطير يتأجج بقوة لدى الكلتغاضى النادل عن هذا
النادل:طلبكم سيدي
الجمجمة بابتسامة من اي صنف هي لا يعرف : اتنان بيتزا فواكه البحر دون صلصة الطماطم وعصير حامض بالنعناعطلبه عادي لكن لها ليس كذلك تماما كاختياراتها الدائمة
انصرف النادل وهي عاقدة حاجبيها من هاته الاشياء الكثيرة التي يعرفها عنها الجمجمةالجمجمة بعبث:هل هناك مشكل ؟
وحينما يدخلها دوامة التشتت اول ما تسأله هو ....
جنان:من انت؟
وعدنا لمربط الفرس هز رأسه يجب ان يعتاد الاجابة على هذا السؤال المتكرر
الجمجمة:يكفي ان تعرفي اني اعلم كل شيئ عنكلا شك في ذلك
الجمجمة:ستأكلين سريعا بعدها سيدخل مجموعة من الشرطة لهنا لن يقع مشكل ستخرجي بهدوء الى السيارة وتصبحي مكان السياقة وبعدها سآتي انا وستسوقي نحو المكان الذي سأنعث لكي بههزت حاجبيها باستغراب لتلات اشياء
اولا هل اطال الكلام الآن ام تتخيل ذلك
تانيا اللعنة هل هم مطاردين اليسوا اموات
ثالتا لما يقول الامر بهاته الطريق
أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Romanceملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...