الثلاثينيه ملكي

7تتمة

لا شيئ غير للظلام ولكن أدركها ورغم ذلك الظلام لقد عرفها

انبهر
لاول مرة يظهر عليه تعبير غير الجمود والشيطانية ظهر عليه السعادة كأسد حضي بلبوئته

وجدها واقفة متسمرة تنظر لغيره اول لقاء بعد سنين وتنظر لغيره من فاز بتواني نظراتها

ليمرر نظره ليجد يده اليسرى يحمل سلاحا وعلى من عليها واللعنه انه يحمله عليها
ماذا يفترض ان يفعل هل يضربه بداك الخنجر ام ماذا ؟

حرك عنقه للاتجاهين ونطق بصوت مرعب أدار له بيتر رأسه حينما يخاطب الجمجمة أحد بلكنة حادة واسمه فقط اعلم انه غاضب وجدا

الجمجمة:بيتر

استدار له ليقول الجمجمة
الجمجمة :قبل فوات الأوان

فهم بيتر ما يقصده سيده وأعاد السلاح وراء ظهره بسرعة وانصرف تماما قبل فوات الأوان
فإسمة الدي لا ينطقه الجمجمة عادة وانما يقول
(يسراي)اوحى له بغضبه وكلامه عن قبل فوات الأوان أي انصرف قبل نهايتك

المهم الآن من هاته التي طرده رئيسه بسببها

والآن التقت نظراتهم خضراويتيه مع سوداويتيها مزيجا زيتونا كلون داك الخنجر الذي سيقتلها به ان علم انها مع الشرطة اي خطة حمقاء هذه
 

نظراته خطيرة تستبيح وتستبيح
وتستقطب داخلها اكثر وأكثر الى المدى البعيد
المدى الذي جعلتها تفلت أنظارها بين حدوده السوداء قبل ان يكشفها
انه بارع جدا ويظهر ذلك بسخاوة لكنها ايضا لبست من النوع الذي يظهر عليه الخوف والاستسلام

انها باردة

جنان اتباعا لخطتها والوقت لم ينتهي بعد:الا أستطيع الجلوس أيها الوسيم

مغرية لأنظاره أكثر ومفجعة لجانبه الشيطاني جلست دون رأيه وجلس هو أيضا ولازال في صدمته اذن اليوم هو اليوم الموعود انها هنا لتلقي القبض عليه

كان يتأملها ومازال لم يصدق انها  نفس الانسانة التي يقضي الليل بطوال يتخيلها والنهار يتذكرها

لما تأخر هذا الجرس اللعين اشتغلت الكاميرا والتسجيل وقد شعرت ببداية الكامير أما التسجيل فهو بدأ منذ أن جلست بجانبه

يجب ان تستمر الخطة على الأقل تحت انظارهم وبعدها ستبدأ خطتها الخاصة 

نطقت باغراء ومدت اناملها ليده تحركها صعودا نزولا بدلال :الا أستطيع الاحتساء من هذا الشراب

ادرك انها تطبق الخطة وقرر مسايرتها لا انه مجبر على ذلك نظراتها وكلامها الأنثوي الذي حرك غرائزه أكثر واكثر أناملها السمراء التي لمست يديه القاسية التي لم تعتد سوى حمل السلاح

لم يعطيها شيئ حركت رأسها دون فائدة انه لا يسمع على الأغلب لما يتجاهلها هذا القاسي  لا يظهر عليه اي نوع تأتير وماكان داخله حربا حامية لإحاسيسه

انهم يجتمعوا على نفس الطاولة انها عدوته ولو كانت غيرها لأطلق على رأسها واستمتع بالتخطيط علي جسدها

لكنها غير
هي تنتظر الجرس وتجلس باغراء وهو يجلس برجولية يتأمل لوحته الفنية بشرود ولعنة السمراء حاوطته

كان يجب أن تظهر أنها تغريه فقط لوقت قصير كي تنفرد بالذي أمامها دون قيود وبعدها .....

استمرت مشاهدته لدقائق أخرى يتمتع ويتمتع انها أمامه
بداية من فستانها الأحمر الذي أبرز جسدها الأسمر شعرها المائل للبني مقابل عينيها الخضراء كان شاردا جادا ولا يستطيع ان يصرف نظره عنها ولو لجزء من التانية ان كان هذا حلم فهو لا يريد النهوض منه

مدت يدها لداك الكأس الذي كان خاص يسراه قبل قليل وقبل ان تضع فوهته على فمها كان يأخذه من بين يديها لعنف حتى كب نصفه في الأرض وعلى فستانها الأحمر بين فخضيها ولكن هذا هذا أفضل من ان يمتزج لعاب جنانه ورجل آخر
رجل غيره
هزت حاجبيها من هذا التصرف المفاجئ وتستشعر برودة أطرافها التي بعتها انعكاس ذلك الماء الذي صب على فخصيها

وضع كأسه أمامها لتأخذه بين أنامله انها تحت الكاميرا

اما هو كان يتمنى ان تضع شفتيها على المكان الذي كان به شفتيه
أشياء بسيطة تشعره بالانتشاء لم يدري بداك الخمر الذي صبه عليها لظلمة ذاك المكان الطفيف

أطلقت موسيقى بيتهوفن السمفونية الخامسة بصوت هادئ
يجب ان تقوم بالخطة على الأقل أمام عدسات الكامير وامام جهاز التسجيل

ارتشفت من ذاك الخمر بانتشاء رغم حدته القاسية انها تضر بصحتها أكثر وأكثر لكنها أدمنت بشدة .

كان يتآملها كلوحة فنية مرسومة له وحده ولا أحد يحق له تأملها غيره
فقط هو
فقط الجمجمة!

مدت يدها اليمنى ووضعتها على فخضه وقالت بصوت هادئ جعله يغمض عينيه ومع صوت بيتهوفن يشعر وكأنه في الحرب العالمية الأولى يحارب كي لا ينقض عليها بهوسه الجنوني

أناملها الباردة علي فخضه القاسي
هي تطبق مهمتها وهو يعلم أنها تمثل حسب خطة المخابرات

هي تنتظر بداية خطتها  وهو يستمتع بقربها المسرحي

هي لا تعتبره عدو وهو مجنون بالجنان

هي تريد ان تنتقم لالستغفالها وهو يريد ان يشكر من ساهم في مجيئها

هي تريد مساعدته وهو يريدها ببساطة

يريد تقبيبلها تحت هاته الأجواء المظلمة

انه يريد
يريد شيئا عظيم
يريد قربها 💀

ثلاثينيه الجمجمة

  

هذا تتمة الفصل السابق سأكمل بعد يوم او يومين بالأكثر
اما الرواية الأخرى فهي ذات تنزيل شبه يومي حسب الظروف
آخر حروفي

نخب لقاءهم🍷