نطقت بفضول ابدعت تمتيله لكن ليس أمام شخص يحفظ تصرفاتها عن ظهر قلب
يحفظ طبيعتها
يحفظ تفاصيلها
بقي فقط
ان يحفظ جسدها الأسمر
انه انحراف الجمجمة يا سادة💀
هي مضطرة للسؤال
جنان: لم تقل لي اسمك يا وسيمابتسم بشيطانية انها تجمع المعلومات حوله والكاميرا تصوره وتسجله لتحصل على الدلائل
ايفترض ان يجيبها
ان قال الجمجمةسيسجن لا شك
اتسعت ابتسامته أكثر وأكثر
هو ليس من النوع الذي يختفي وراء أسماء مزورة
ولكنه يريد ان تظل بجانبه اكثر ان اعترف الآن ستنتهي مهمتها او على الأقل سيصبح هناك دليل قوي يسجنه وبعدها سيتهموه بكل عمليات التهريب مادام هو بين يديهم وستغلق القضيةوهذا ما يظنه لكن ما لا يعرفه أنهم يعتقدون انه رجل الجمجمة وهو الوسيلة كي يصلوا للرأس الكبير وهذا ورقته الرابحة
أجاب ليكون أول حوار يجمعهم:هل تريدي الحقيقة
مدت قدمها لقدمه ببطئ دون ان يسترعي الانتباه
شعر بشيئ حاد يضغط على بداية قدمه اليمنى لينظر لها لتضع اصبعها على شفتيها بوضعية اصمت
استغرب كثيرا انها سألته لما تأمره بالصمت ام انها لا تريد ان يقول الحقيقة
سألها بهدوء :من أنتي ؟
زامن سؤاله انتهاء الخمسة عشر دقيقة ليرتفع الصوت في الملهى بصورة خيالية لتسرع بالاقتراب منه لتفادي التسجيل
اقتربت أكثر أكثر لأذنه اليسرى ودخلت بين أقدامه بحيث خصرها كان على بطنه وساقيها بين فخضيه ورأس خنجره على بطنها
فاجأته بقربها المهلك وهو بعدها لم يعتد البعد بعد أما بالك باقترابها لهذا الحد
أدار يده على خصرها ونسي الخنجر الذي يضغط برأفة على خصرها الدقيق
همست في أذنه بسرعة:أنا مسلطة من قبل المخابرات للقبض عليك ،يوجد كاميرا وتسجيل اريد التخلص منهم وبعدها سأخبرك بكل شيئ المهم أنا لا أريد استغفالك ومقابل هذا أريد
انقطعت الموسيقى وعادت الأجواء كما كانت
لتحيط بيدها اليمنى عنقه وتقول بمراوغة:اليس هناك مكان نكمل به حديثنا
عادت لمكانها تنظر له بجدية جوابه على هذا السؤال يعني رفض ام قبول لما قالته قبل ذلك
لازالت تشعر بملمس يده التي أحاطت خصرها بقسوة تماما ورائحته الشيطانية
رائحة الخمر،رائحة السجائر،رائحته الخاصة
مزيج رائع سلب لب شيئا تظن أنها لا تمتلكه القلب يا سادة !ابتسم بسعادة هي معه ليست ضده
ما هاته الجراة التي تملكها ،الأهم من هذا أنها تريد شيئ مقابل عدم أذيته ما هو؟
ابتسم أكثر أخبرته بشيئ هو يعرفه لكن بما أنها اعترفت سيلعبوا عن المكشوف بعد الآن

أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Любовные романыملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...