في هاته اللحظة لم يكن في همه ان يشاركها الحديث او يجيب على استفهامات عينيها او حتى يخبرها بعشقه الجنوني بل كان يكمن كل مراده في مشاركتها ذاك السرير
منحرف طبعا وطابعاهزت حاجبيها قائلة:اعلم انه قصرك لكن لا أعتقد ان دخولك للغرفة وانا بها دون استئذان شيئ لائق
ابتسم بهدوء وتركيزه اصبح مسلط على تلك الشامة الموجودة على كتفها انها اول مرة يراها ضوء الغرفة المفرط لرجل اعتاد الظلام كان شيئ جعله يحيط بالا بتلك الشامة الصغيرة الموضوعة على كتفها الأسمر الرقيق
الجمجمة:انه قصري
نعم صحيح ما يقوله انه قصره وهي ضيفته سكتت قليلا لتقول ببرود وهي تفلت ذلك الغطاء الذي كان تنوي ستار به نفسها والنوم
وليت ذاك النوم للأبدجنان:وانا زوجتك
ابتسم لا بل ضحك ملئ فاه ما ظن لوهلة ان تقول هذا
نطق بناء عن ما قالت:اذن من واجبي كزوج ان اشارك زوجتي السريرفهمت ما يقصده لا تحب الاطالة والأفضل ان تأتيه من الآخر
وضعت أناملها على حمالة كتف فستانها الرمادي خصيص النوم الذي وجدته ضمن ملابس هاته الغرفة
وأنزلت ذاك الفستان لأبعد مدى وظلت عارية
يستر محظوراتها فقط ملابس داخلية سوداء ولا شيئ غير ذلكنقل بصره لجسدها لجزء من التانية تم أعاده لمقلتيها الخضراء الغامقة
انها تعرض عليه جسدها
هل تظنه يريد فقط ذلك
هل لهذه الدرجة تعتقد انه سافل لهذا الحدالا ترى نظرات العشق في عينيه نظرات طلب الحب وليس تعطشا للجسد
كان تصرفها قويا على قلبه الدموي العاشق
لا ينكر رغبته في لمس منحنياتها كانت حاضرة وبقوة وشيطانه يحته على الاقتراب من ذاك الجسد وتخطيط ملامحه على صدرها كي تحمل جزءا منه كما يحمله هو
اقترب منها
نعم يقترب للحد الذي لا حد له وما يظهر عن ملامحه من ابتسامة قبل تواني تحولت بسرعة لملامح شيطانية تجمع بين الغضب والرغبةنطق بفحيح بجانب أذنها :انا لا احب الأجساد احب القلوب
بدى صوته رهيبا ودقة قلبها المسروقة نبضت مرة تانية لكن الفرق هاته المرة استمرت بالنبض تتحدى تجاهلها لها قبل ذلك
ابتسمت تعكس استغرابها من هذا الطرق العنيف الذي يخالج الجهة اليسرى من صدرها
عن اي قلب يقصده هل ذاك الذي اصبحت تشك في وجوده لكن انه يطرق وبشدة ايضا
ابتعد بعض الشيئ يرى ملامحها المستنكرة المغلفة بطابع البرود
جنان:قبل أيام كنت عاملة لصالح القانون وانا اليوم زوجة مخرب القانون
أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Roman d'amourملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...