أسقطت المسدس متخشعة بين يديه ...مستسلمة تماما ورجولته المخدوشة برفضها السابق أمست واهية
فصل ما بينهم وحمل المسدس يعيده الى ظهره قائلا :أول قاعدة لكي كمجرمة لا تتخلي عن السلاحرسميا أمامه الان مجرمة أغلقت عيناها برأفة لتفتح خضراويتيها من جديد وكأنها أخدت جرعة قوة أو اثم لا أحد يدري
تنفست بعمق تطرد هاته الأفكار وهي تقترب من مجموعة الفساتين أمامها مرددة :هل هم لي ؟
الجمجمة بمكر:كل شيئ لك حتى أنا
لم تمنع نفسها من الاستدارة لرؤية ملامحه وباعجاب سمراء رمقته والثلاثينة دقاتها تتمرد من جديد أعادت تركيزها للملابس وكلماته كان لها وقع جاد على فؤادهامررت أناملها السمراء بهدوء بين الملابس وبخفة أخدت فستان أبيض يظهر أكثر مما يخفي وادارته له ببطئ ليبتسم بخبث:الرأي رأيك
هزت حاحبيها قائلة :انه فستان عاري
اكمل هو:ليس لدي مشكل ان تذهبي عاريةوالغيرة في خبر كان ....
هزت رأسها ببطئ وذهبت للغرفة تتجهز لحضرتهفي مقر المخابرات الفرنسي
جين:أرى أن نذهب لهذا الحفل ونرى الحقيقة عن قرب
مايكل باستهزاء:لقد أثر بك جين هذا الخمر ولم تعد تدرك ما تتفوه به ،هل انت جاد حفل اليوم للمجرمين ليس لنا ان اكتشفت هويتنا سنقتل بكل بساطةصمت جين قليلا يستوعب ما ألقي على مسامعه ليقول بهدوء:بعد خطة الحقيرة جنان يجب ان نسرع بالقبض على الجمجمة وليس هناك طريقة سوى
قاطعه ستيف الذي كان صامتا غارقا في افكاره:سوى أن نعرف من سيكون في الحفل لأني متأكد سنجد ما سيربطنا به او سيقربنا له
ابتسم ادوارد قائلا :حسنا لنذهب لكن لن يسمح لنا بالدخول
جين :سنتنكر المهم أن تحددو موقع الحفل
ادوارد:لن تصدق لكن الحفل في خلاء بجانب القبورمايكل: القبور!
هز ادوارد رأسه قائلا:طبعا حفل ضد القانون اكيد سيكون في منطقة منعزلة كي لايعرف أحد ويجانب القبور لا أحد سيشك
مايكل:أهنئ صاحب الفكرة فلولا جاسوسنا الذي بينهم ما كنا لنعرف بالحفل
جين: ويتحدث الوزراء والرئساء عن الرقابة السياسية وأن الدول تحت السيطرة في حين أن ما وراء الواقع عالم اخر
ستيف بينهم هادئ اصبح قليل الكلام وعقله يعيد بالعرض البطيئ لقطاته مع جنان الجاسوسة المسيرة من طرفهم باسم اينجل كامب....
☠☠☠☠☠☠☠
هاته السجارة التالثة على التوالي التي دخنها اليوم في انتظار جنان التي أخذت كامل وقتها في التجهز وهاهو ذا يشعر يدقاته الغير منظمة استدار ببطئ يشهد اطلالتها الجريئة،الجميلة،الخارقة للعادة بعيدا عن ألوانها الغامقة بل أبيض وكأنها ملاك لا تمط للملائكة بصلة
أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Romanceملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...