هزت حاجبيها من هذا المقابل الغريب لتأخد الورقة وتكون عبارة كبيرة تملك جل الورقة
عقد زواج ابدي
ظهرت على ملامحها الاستغراب ما الذي سيستفاده من زوجها
كانت غبية
غبية للحد الذي لا حد له
غبية لدرجة قد أسميها أغبى نساء الأرض
غبية لأنها لم تدرك نظراته المتلهفة
ولا تركيز رجل عاشق بها
ولا رجل ينتظر كلمة منها
لم ترى الهيام والهوى
لم ترى الشوق والرغبة
لم ترى انكساره وانتظاره كي تلفظ انها تعرفه او رأته قبلاأعاد رأسه للخلف يعيد صبره لما لم تعرفه
كانت صعبة التحديد ما يجول داخلها في مظهرها وليس من آولئك النساء التي يمكنك تحديد مشاعرها من خارجها تماما
كهوأربع سنوات وهي دقيقة الملاحظة لكن أمامه لم تستطع فهم اي شي لا تصرفاته الغريبة ولا كلامه الغامض
نطقت ببرود:لماذا ؟
الجمجمة:اريد مقابلي
جنان: لم أقتنع بعد
الجمجمة:انظري لا مكان آمن لكي الا بجانبي بمعنى آخر تحررك مني يعني معرفتهم بأمر حياتك ويليه مباشرة سجنك وبعدها موتك اذن وبكل بساطة انا حبل نجاتك الوحيد
جنان:فهمت هذا استفادتي انا، وانت ماذا ستستفيد؟
هذا هو الأمر الغريب الجزء الغامض
ابتسم اللعنة الا تعلم انه هو المستفاد الوحيد من هاته الصفقة الأبدية هو فقط وجودها بجانبه شيئ كثير وأغلى مما تعتقد فما بالك بارتباط مصيري حتما ان ما سيفعله الآن هو أحسن شيئ سيفعله في حياته كلهاالجمجمة:وجودك
هزت حاجبيها لم تكن تتوقع هدا هذا الجواب
الجمجمة:سأدفع مقابلا آخر فقط اقبليبدى جديا كثيرا .في جميع الأحوال لا مكان لها غيره اذن بطريقة او بأخرى هي مجبورة على القبول لكن مهلا ما الذي سيدفعه أكثر من هذا أكثر من انقاذها
نهض ببطئ ليقترب منها وزامن ذلك وقوفها ليس احتراما وانما هذا الرجل يجعلك دائما متربصا لحركاته فأبدا ما ظنت انه سينهض في هذا الحوار الهادئ
أمسك عنقها بقليل من القسوة
لدرجة انها شعرت بمسامر في رقبتها كان مسكه لها حاد بشدة لجسدها الرهيف لكن حاولت ان لا تظهر اي تعبيرهمس في أذنها : اعذري قسوتي
دق قلبها بعنف لجزء من الثانية لتفتح عينيها بدهشة وهي تضع يدها على قلبها الذي سكنت دقاته من جديد
هاذه اول مرة منذ ثلاثة عشر سنة يعطي قلبها رد فعل لحركة او شيئ من هذا القبيلما ان استشعرت هدوءه حتى ظنت انه مجرد تهيئ او تخيل
لا
لا
لم يكن كذلك بل كانت نبضة قلبه لفحولته الرجولية اللي تحيطهااقترب لأذنها ليخدشها ذقنه الكثيف في عنقها ويغطس رأسه أكثر تحت تفاجأها ماذا يفعل هذا انها تاني مرة يتقرب منها شخص بهاته الشدة وفي نفس الأسبوع
أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Romanceملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...