10

1K 60 6
                                    

استمر سيره لدقائق أخرى وبين التانية وأختها يستدير لها وكأنه يتأكد من وجودها انه للآن لازال لم يصدق انه معها بعد هاته السنين كلها يلتقيان مرة تانية

ابتسم بشرود يتذكر اول لقاء لهم أخد عذرية شفتيها تماما كما أخذت عذرية شفتيه
تذوق معها حلاوة  النساء كانت تلك المراهقة النشيطة التي فتحت له باب العهر وما عادت النساء تغرب عن سريره .

تفكر وتفكر والى اي مكان يؤخذها هذا الرجل لا تعلم لكنها مادامت مع غير الشرطة هي بخير

أعادت رأسها للخلف نعم كانت تريد تغيير روتينيها لكن ليس بهاته الطريقة أن تؤخذ الى الموت وانت موافق ليس هو أن تؤخد مستغفلا

ليس انها لا تريد الموت لكن ليس بهاته الطريقة

فجأة تمرر نظرها لرجل الجمجمة
غريب التصرفات,وملامحه مؤلوفة يذكرها بزمن بعيد بزمن حياتها الوردية يترأس أعمدة حياتها أنذاك رسوم كارتونية تبكي مع سندريلا وتشفق مع سالي وتفرح مع بيل وسيباستيان والكثير ابتسمت تردد تلك الكلمة:المنقد المستغل
كيف يكون منقذا ومستغلا في نفس الوقت

شعرت بألم قليل في رأسها لتستدير له قائلة:أريد سجارة

متوقعا هذا  انه يعلم ادمانها الشديد للتدخين والخمر ولا يستطيع ان يرفض لها طلب

هي مدمنة بالسجارة وهو مدمن بها 💀

أخرج من داك الدرج علبة سجائر عالية الثمن أخذتها من بين انامله لطالما رغبت بتجربة هذا النوع لكن ثمنه مبالغا به

أخرجت واحدة ووضعتها بين شفتيها تبحث عن المشعلة

ليخرج من الدرج الآخر مشعلة اوقد بها سجارتها برأفة وهو يتأمل السمراء التي تغلق عينيها باستمتاع
تقتصر حياتها بين السجائر والخمور

أوقف سيارته أمام القصر في وسط غابة
على صوت عويل الذئاب ونباح الكلاب و زقزقة العصافير والسكون الظلام والرياح يسيطر عن المكان

خرج بهدوء وما بداخله من سعادة شعور لا يدركه الا هو فتحت الباب لتنزل

تأملت هذا المكان الموحش ليقترب منها الجمجمة ويمسك خصرها بقسوة وهو يتمشى في هذا الممر

كان من الممكن ان يجرها من شعرها على العموم هي مسخرة لخيانته او حتى اخذها من ذراعها بشراسة لكن أحاطها بكل هذا التملك والقسوة التي راقتها

آخر شيئ توقعته يوما ان تقارن لمسات الناس لكنها فعلت  تقارن بين احاطة ستيڤ ومحاوطة رجل الجمجمة شتان بين الرقة والقسوة لكن راقتها تلك القسوة أرضت داخلها

لكن في جميع الأحوال تظل أنثى لم تتحرك بها شعرة بل أكملت سيرها  أنثى ناضجة ولن تعلق على لمسها دون اذن او كثرة الكلام الفارغ ولا البكاء طالبة الفرار

الثلاثينيه ملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن