نقلت نظرها للحي انه فارغ لا أحد سيراها
بسرعة منها اقتربت منه ووضعت شفتيها على شفتيه بسطحية وقبلته مغلقة لعينيها بشدة تهبه عذرية شفتيها
قبل ان تكمل تانية وقبل ان يعي لما فعلته ويبادلها يستكشف جوفها أكثر وأكثر كرجل لم يجرب النساء ابدا انه عذري بل كان يكمن مراده في هاته الطفلة
ابتعدت بسرعة شديدة انه لم يستشعر وجودها بجانبه حتى
نظرت له بغضب طفلة والدموع تتسرب من عينيها:انها قبلتي الأولى
ابتسم هل يفترض ان يقول لها انه كذلك
مدت يدها باسطة لها تطلب القلم
كان مسيرا لا أكثر ومجبورا أعطاها القلم بيد تحمل شامة صرفت النظر عنها وأخذت ذاك القلم الذي بسببه ضحت بقبلتها
نطقت بسرعة :المنقد المستغلوعاقب ذلك صوت فتاة تناديها
سارة:ملاك
استدارت لها تهز رأسها قائلة: أنا آتية
وكانت آخر جملة تلاها مباشرة جريها نحو المدرسة ليسقط احدى حلقاتها الوردية في الأرض ويحملها انه ذكرى السمراء
سرقت عذرية شفتيه تماما كما سرق خاص شفتيها
أعطته قبلة لم تكن تعلم انها تعطيه هوسا جنونيا
اجرت امتحانها وتعاقبت سنة أخرى لتفقد البريئة برائتها بينما هو راح يكمل حياته العاهرة يبحث ويبحث بين الآف النساء عن مثلها
جرب كل أنواعهم فالفضول الذي أوقدته به الآنسة ملاك حول صنفها وهي تديقه قليل القلة من الحلاوة طبيعيا ان يطمح للأكثر ويركض لذلك وسكنت السمراء داخله لسنين طوال
سنين كثيرة وهو يراها في جميع نساءهنهاية الفلاش باك
ابتسم لا بد أنها عرفته هذا اللفظ خصوصي بينهم
هزت رأسها بسرعة انه هو
الملامح المشابهة
جملته قبل ساعات(لكل شيئ مقابل حتى الهواء الذي تستنشقيه اعلمي انكي ستدفعي مقابله لا فرار)
تلك الشامة المستعمرة ليده اليمنىنطقت:انه أنت نعم أنت من وهبني القلم قبل أربع عشر سنة
ابتسم بهدوء ابتسامة مغايرة ابتسامة سعادة انها لازالت تذكره ورغم هاته السنينجنان بسخرية:كنت صغيرة اليس كذلك لقد نسيت عن مظهري
هو يعرف ان هاته السخرية ناتجه عن امرأة عانت كثيرا
لكن ليس هو من يعطي الشفقة نعم هو لا يفعل
الجمجمة: ترتدي فستان وردي ما بعد ركبتيك وحذاء أبيض قصير تضعي ظفيرتان تسدليهم على كتفيك برباط احمر لكل واحد بحلقتين ورديتان ومحفظة وردية تحمل رسومات كرتونيةاستغربت كثيرا في مقدار اهتمامه بالتفاصيل وتذكره رغم مرور أربع عشر سنة
ولولا وصفه الدقيق لم تكن لتتذكرجنان:لقد كنت مستغلا حقا واليوم أيضا
الفرق ان المرة الأولى كان طلبك صعبا وهاته المرة

أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Storie d'amoreملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...