كل شيئ تحت السيطرة الآ قلبك يا جنان !!
تقلب على ذاك السرير وجسده منهك من معركة طاحنة ليلة أمس ابتسم بسعادة ما ان استوطنت الذكريات ذاكرته
نظر للسرير الملطخ ببرائتها ابتسامته استبشرت اكثر وأكثر استدار بمقلتيها لمنظر السمراء على السرير عارية هي وكأنها تدعوه للجولة التانية
اكتملت اللوحة في نظره وبلا شك هذا اكثر منظر راقه في حياته حمل هاتفه الملقى ارضا مع ملابسهم الممزق نصفها والرغبة بلغت أعلى مراتبها البارحة خرج من الغرفة و بهدوء كي لا يوقظ الأميرة النائمة وقصد غرفته المظلمة يغير تيابهفتحت عيناها وكشفت عن أعينها الخضراء الداكنة ونهضت ببطئ ورأسها يدق صداعا نظرت لجانبها باهتمام فلم تجد غير ملابسه الضائعة أرضا تؤكد ان ما حصل حقيقة
لم تندم ولو كرر الأمر من جديد كانت لتفعل ولتسلم جسدها الرطب ليصبح لوحة مزخرفة بكدمات عضاته الوحشية التي لا يعرف اللطف له طريقأغدقها قسوة ممزوجة بحبه الجحيمي ،لمساته المرعبة،وانفاسه القاسية التي تعصف بها ،خطواته المضبوطة التي تفرض عليك الحذر كانت بين يديه تحت سيطرته الكلية لا تملك حق ابتكار ردة فعل لأنه وبالمختصر المهيمن على ما طرا بينهم
حاولت جمع ساقيها بحذر والألم الخفيف يفقد خفته كلمها اقترب اللقيا
نهضت متآوهة تقصد الحمام فماء بارد قد يهدأ تشنج عضلاتها وجزء جسدها الذي عانى أمس ما لم يعاتيه في حياته والذكريات تصب صبيب الانهارFlashback
جسد ضخم فوقها والآخر الأسود يزيل بقايا تيابه ينوي الانقضاض عليها وكأنهم ذئاب جائعة وهي قطعة لحم شهية
تتمرغ تحته تطلب البعد في رجاء طفلة بريئة وعيناها دموع حارة وكأنها نار تلسع وجنتيها الرهيفةبدى ان هذا الشاب جد مستمتع ورأسه في رقبتها يستنتشق رائحتها ويتحسس نسيج جلدها الناعم
ويدها اليمنى بكل تلك الأجواء السيئة المليئة بسعادتهم ووشاكة انكسار برائتها كانت تتحرر لذاك السكين القريب لها بصراخها الذي ولغرابة الأمر لا يسمعه أحد وكأن الجميع أصر على عدم انقاذها في هاته اللحظة
هي تانيتين او أقل تمزقت تيابها وما يظهر أضعاف ما يخفى والامر راق الوحشين بشكل يصعب وصفهوأمام نظراتهم الجائعة انسلت يمناها تحارب لتصل الى تلك الاداة التي ستجعلها محرمة لا محالة
استطاعت...بارتفاع الادرينالين وشعور الخطر الذي يراودها من كل النواحي بمشاعر طفلة على وشط فقدان طفولتها أخذت ذاك السكين وغرزته في الذي فوقها قلبه...بطنه..لاتذكر المهم انها منطقة جعلت اخر استنشاق له للهواء في رقبتها والاخر هرب فالمكان لوث برائحة الدماء
احداث كثيرة تلت الذي وقع،اصوات أكثر،ولا أحد همه أن ملابسها ممزقة،ولا حالتها المزرية كل ما همهم أن هناك جثة،هناك قاتل
تغير المكان ولا أحد اراد سماع الواقع هي المتهمة وبخمسة عشر سنة سجنت الانسة ملاك
لولا .....!لايهم

أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Romanceملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...