دخلوا لتلك الغرفة لتشعر بالأشخاص يؤخذوا مكانهم على كراسي وحركة أرجل الكراسي التي تنزاح أوحت لها بذالك
ازال أحدهم ذلك الوشاح لتقلب نظرها بين تنايا تلك الغرفة انها نفسها
طاولة اجتماعات بعدة كراسي وشاشة كبيرة امامها جهاز لحمل الأقراص التي يراد استخدامها
أخذ الجميع مكانه وأزاح ستيڤ لها كرسي بلباقة لتجلس انها تشعر باهتمامه الضاري نحوهااستداروا على الكرسي ليبدأ حوار طفيف يريدوا انشاء علاقة وطيدة معها انها ضمنهم بعد الآن
مايكل:مرحبا بك معنا
ابتسمت له ببرودة
ليقول ستيڤ:سننتظر مجيئ الرئيس قليلا.
هزت رأسها ببطئ
ووضعت يدها على جيبها لتجد نفسها نست علبة السجائرقذفت بسخط:اللعنة
نظر لها الجميع يستفسر عن غضبها
ليقول ستيڤ:ماذا هناك جنان ؟متى ازال ذو الشعر البني الرسميات لا لقد تأكدت هذا الرجل وقع وقعة خطيرة
قالت :من لديه علبة سجائر
وضع الجميع غير جين يده على جيبه ولم يجدوا شيئ
وهزو راسهم برفض وستيڤ الذي تمنى لو حمل صندوق سجائر وأتى به فقط كي يظهر أمامها ذاك الفارس المغوار الذي لبى طلبها بسرعة
نقلت بصرها لجين الذي أخرج من جيبه علبة سجائر وضع واحدة بفمه وأشعلها ببرودة
واستنشقها
لوكان يريد تقديم واحدة لها لفعل انها قد استخلصت عدائيته نحوها ارادت أن تطلب منه واحدة
أي كبرياء أو كرامة خدشه لها انها سراب لا تبالي به او غيره كل حياتها تتلخص في تلك العلبةنظر له ستيڤ بغضب وكذالك الجميع أي كره جعله لا يقدم لها سجارة واحدة
قاطع نظراتهم واستعداد جنان لطلب سجارة دلوف الرئيس
نهض الجميع باحترام الا هي
ايفترض أن تنهضتجاهل الرأس الكبير وقوفها الرخيص وتقدم لمكانه يجلس بهدوء
ألقت عليه نظراتها وكذا هو يقيمها بعيدا عن الشاشة
جميلة تماما
ابتسم بمكر وقد ميزت ابتسامته المتفحصة وتلتها تلك الحقيرة الماكرة وبدأ عملها كمحققة يخدم من جديدنطق بالانجليزية وهي ما يتحاورون بها عوض عن الفرنسية
الرأس الكبير: أهلا بالمغربيةلم تجبه انها تكره أن ينعتها أحد بالمغربية ما وقع لها جعلها ذات عدائية تامة تجاه هذا البلد
.افتتح الحديث وترأس الموضوع هو من جديد يبلي بالخطة وهو ينهضوضع القرص بذاك الجهاز ليظلم المكان ويبقى ضوء الشاشة وصوته المزعج فقط
الرأس الكبير: كي نقبض عن القائد الجمجمة يجب ان نملك دلائل نحن لا نملك أي دليل ولا معلومة عن الراس الكبير لهاته المنظمة توصلنا فقط لرجل ويده اليمنى وهو الذي يظهر احيانا في احدى الملاهي وفقط لا نملك عنه الا دليل أمواله الكثيرة المشبوهة دون أي عمل وفقط هذا
أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Romanceملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...