جنان:من انت؟
ابتسم باسوداد والشيطان الذي اشتعل داخله هدأ فجأة وللجنان تأتير كبير على مختلف حالاته
الجمجمة:انا ملجأك الوحيد كنت ولازلت وسأظل
هزت حاجبيها هذا الجمجمة يثير فضولها بكلامه ما استنتجته ان الجمجمة يكن لها اكثر مما تعتقد لكن في جميع الأحوال لا يهم
نعم لا يهم
اقتربت منه اكثر قائلة:كيف عرفت
ضحك ملأ فاه جنانه مضحكة حقا هو يعرف كل شيئ عنها انه يحرص حرصا جادا على ذلك ولو اقام نصف تركيزه عليها في أمور عملية لأصبح محل ترامب الآن
حركت رأسها قائلة:هل الأمر مضحك
الجمجمة:كثيرا
قلبت عيناها لا تجد شيئا يجعله يضحك بكل هذه المبالغة
اقترب منها من جديد ليحيط خصرها بعنف شديد وأقربها للحد الذي لا حد له يشعر باحتضان جسدها له والآمر زاد الوضع حرارة
كان عنيفا وغريبا ملامحه المبتسمة انقلبت في تانية لملامح سودوية ووضع يده في شعرها او بالأصح غطس يده في شعرها والإخرى في خصرها
عنف
قسوة
احتواء
كلها مشاعر فد توصلت بها بتفاجأ هل لازالت تستطيع تحديد الأحاسيس اليست سراب ولكن السراب لا ينبض قلبه بعنف هكدا
بدأ بخطوا خطوة للأمام ولم تكن تنوي العودة للوراء لكن اللعين كان يدرس الخطة جيدا
خطويتين من طرفه ستعيدها للوراء وستتعتر بذاك الطبق الذي سقط وسيكون اسرع ويجذبها نحوه بقوة وبالتالي ستتلامش شفتيهم بصدفة مضبوطة من طرفه
ضغط عليها بتقله حتى عادت للوراء خطوة واقترب اكثر كي تعود خطوة واحدة.وبعدها تتعتر وهذا ما يفترض حصوله
لكن الجنان أحاطت بالا بذاك الطبق اللعين وحينما عادت للوراء وفق خطواته التي تجبرها على تتبع مساره
انحرفت بحذاءها عن ذاك الطبق كي لا تسقط لأن الطبق من ذاك النوع الغارق في الوسط فهو كبير ولا ينكسر وحتما سيعترها
ابتسم بخبث للجمجمة دائما احتياط
وانحرافها عن السقوط أدى لتعترها بقدم الطاولة المنكسر لتعود للوراء ويجرها نحوه بشدة لدرجة دراعيه القويتين حملتها بخفة ولم تعد قدماها تلامس الأرض
والآن
الجزء الأخير من خطته الجريئة
قبلة على شرفه
لكن اللعينة ابعدت رأسها عن وجهه
وفشلت الخطة
نوعا ما وهو يجرها علمت انه حتما سيكون تساطح الشفتين فاعادت رأسها للخلف
نحيت الابتسامة من شفتيه والملامح الشيطانية ظهرت على وجهه
ليضعها ارضا بخفة ويخرج من القصر دون ان يتكلم
لقد فسدت خطته
لا لم تفسد لازال هناك وقت
لا لو ارادت لما اعادت رأسها للخلف
اعادته كردة فعل
ردة فعل؟
نعم ردة فعل
لا يجب ان يكون لها ردود بجانبي
اتمزح؟
لا امزح يجب ان تترك لي السيطرة
وكالعادة انفصامات داخلية بين المهووس العاشق والمنطق العاقل
هذا ما يحصل حينما يعشق الجمجمة
وفي الداخل حملت هاتفه وصعدت لغرفتها الجديدة وبدأت تتصفح الأنترنت ولا تدرك الجنان لماذا يطرق هذا اللعين بشدة
أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Romanceملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...
