تلات رجال والمدير سيد جاكوب ايرباون
نقلت بصرها بينهم بسرعة ودون اهتمام ناداها المدير وستقابل المدير وما غير ذلك لا تهتم
قالت بهدوء:مرحباتملك جمالا مهلك شيطانيا وانت تنظر لها لن تفكر بالزواج وارتباط شرعي بل أول شيئ سيتبادر بدهنك هو التمتع بذلك الجسد هو ليلة جامحة تحت رئاسة ذات الأعين الخضراء
ردد مديرها :مرحبا آنسة عزوز.تفضلي
كان نسبها عربي بامتياز ولأصولها المغرببة
أشار للكرسي بجانبه
اقتربت منه وجلست مقابلة للأربع رجال
ستيڤ
ادوارد
جين
مايكل
الأشخاص الذين قاموا بواجب تأملها واستمتعوا بملامحها ومنحنياتها كانوا كمتفرجون لإحدى افضل اللوحاتقطع ذلك الصمت صوت فتحها لحقيبتها تخرج منها علبة سجائر أخذت واحدة لتشعلها ولم تحط بالا لانتهاء السجائر في العلبة
تنتظر اخبارها بسبب النداء وهذا ماحصل قال مديرها جاكوب:لأعرفكي
السيد ستيڤ ساتيو كل من ذكر اسمه مد يده لمصافحتها وكانت تفعل ببرود انها لا تبالي.... السيد ادوارد بريك (صافحته أيضا)
السيد جين بوتر
وأخيرا السيد مايكل ايزدوارد
وقد قبل الأخير يدها بلباقةتوقع شكرا ابتسامة رقيقة تحتل شفتاها لكنها لم تفعل انها تجاهلت تصرفه اللبق
وأكملت سجارتهانهض السيد جاكوب وقصد الباب قائلا:سيخبروك بشيئ
لم يظهر عليها أي امتناع أو حتى قبول فقط تقلب أنظارها بينهم وتدخن بخبرة حركت اعجابهم
دام الصمت لتواني مبالغ بها لتنطق بسخرية
: ايفترض ان تقولوا شيئنظر الجميع لبعضهم لما لم يستأنف أحد الموضوع حنحن ستيڤ ذلك الشخص الذي يفقد زمام اموره أمام النساء وقد ضوعف ذلك أمام هاته المغربية لطالما سمع بسحر العربيات وقد أتبتت ذلك بجدارة
ابتسم مايكل وقال :نحن أعضاء فرقة لمسك قائد مافيا الجمجمة
هذا الاسم له وقع كبير على حياتها وتسمعه أكثر من اسمها ان الاسم الذي لا يغادر بصيلات حياتها الشخصية قبل العملية لعنة الجمجمة تطاردها دائما ما ان يذكر دماغها التهريب أول الاسماء التي تحتل داخلها هي الجمجمة
قالت باستفسار وقح:وما دخلي ؟
اشتدت يد جين وغضب كثيرا من وقاحتها ليكمل ادوارد يحاول أن يهدا الحرارة بينهم
ادوارد بجدية:نحن هنا لنخبرك برغبة المخابرات الفرنسية لمكافحة المخدرات تحديدا القبض على رؤساء المهربين
كان يبدوا عليها الاستماع التام والهدوء الجاد لكن ورغم كل هذا لم تكن غافلة عن نظرة ذو الأعين الخضراء لها كان يتأملها بتركيز كلوحة فنية لا يرضى صرف النظر عنها لتواني ،
كانت ترى نظراته وتبادله خاصتها خضراويتيها الغامقة مقابل خضراويتيه الفاتحة مثير للاهتمام
أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Romanceملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...