مطاردة من نوع اخر
قاهرة المهربين وقاهرة وجدانه
متعطش للدم وهي متعطشة لشجنه
سألته يوما من أنت؟ فاعتبرها غازلته
لو غازل مثلها ..لأدرك الشيطانة بجواره
عهدها باردة تتنفس الجفاء ..فصفعته
باعته رخيصا وغلاوة الخمر لها حفظته
حفظت نصف كبرياءه والباقي له عقابه
تحررت وقصره بات فارغا كأنها أملئته
حسناء مبعثرة... أراد فؤادها فبعثرته
أذاقها الحلو وسكبت له المر فأغضبته
جمر لا يرحم أحد أتحدث عن هياجه
قارنته بشرطي فاسد اللعينة تتحداه
أقربها فأبعدته....أعزها فأرخصته
أطعمها فأجاعته....أحياها فقتلته
لجأت للعدو ثمنا للادمان وتركته !
ببساطة الغريب ....استغنت عنه
شاركته مسكنه... فداها روح روحه
سلبتها في جوف الليل وهجرته
هي وحدها من تجرأت عليه
لم تبالي بهيامه واختارت البعد فأضاعته
لم تكتفي السمراء فأججت نار غيرته
قد يرحم جمر الغضب والعتو لجحيم تأجيجه
دق ناقوس الخطر واللعينة تقترب لغريمه
أخذه لحبل المشنقة فأحالت موته
رد دين لا أكثر... اعتبره خيانه فللقتل حفزته
توعد لرجل القانون وليس برجل ينسى وعده
تأجلت نهايته وما ان سنحت الفرصة أباده
رقت له ذات النقيضين.. ليس له إنما لمنافسه!
تسكب البنزين على النار وتدري عاقبته
شيطان لا يعرف الرحمة جهزه قربان فأرسله
تلقته قاسية بذرة رحمه فحزنت عليه
كانت زوجة أمست خائنة باتت عاشقة
ارتوت هواه وحرص أن يذيقها ربع عذابه
جمجمة لا يتهاون ولثلاثينيه حرك شفاعته
فكان للربع من نصف الكبرياء انتقامه
وفداء للفاتنة زوجته للربع الآخر سماحه
لا تناجي الفرار بل تبحث عن الملاذ
لا تتعمد هياجه كل ما في الامر انها مدمنة نبيذ
اسمها جنان وأذاقته الجنة مرتين وبرحيقها تلذذ
طاردها وأعادها للأصل بذراعيه ...قال مرة انها نصيب لن يتنازل عليه واتبث أنه رجل يقاس بالفعل لا بالقول ....أخضعت الكل للمقارنة وبكل خيلاء استولى الجمجمة على الصدارة ...أمر بديهي.. لكن غريب المألوف أن تأخذ زوجها ومن باع ويبيع وسيبيع الدنيا لخاطرها لكفة الاختيار....نالت العقاب بأن تعشقه ... هو بعقاب رحيم... لكن لجبل الثلج الثلاثينية أمر عصيب ....وفوق كل هذا اللعب الكبير....قُرب وبعد ...اثم وثواب ....كانت الملائكة تطارد الشياطين والقصد بالأول القانون والتاني غني عن التعريف شاركته اللقب ذات الظفيرتان....أخطأت ظنته عاشق ونست أنه جمجمة وللمرة التانية ينقذها من الموت والسجن على حد سواء .... لعنتها طاردته سابقا ورغم عشقه لسفك الدماء عجز عن قتلها بل وأحضرها ليرتوي فأعطشته من تظن نفسها سراب ...لتنبض اخيرا السمراء ولما لا لذو الروح الشيطانية ...ذكرت انه فداها روح روحه ....أقدم الشيطانة السمراء ....لا زالت البداية فمن الأمثال الشعبية أن أحدهم يقول ☠ويلك من المشتاق إذا ذاق ☠ هو ذاق جنة قربها فكيف تطمع أن يقبل جحيم بعدها.....فعل ويفعل وسيفعل الكثير لأجلها مرددا الثلاثينية ملكي
أنت تقرأ
الثلاثينيه ملكي
Любовные романыملاك برأسين بين الخبث وبعض من البراءة بين كل كلمة وقليل من نقيضها كانت كرصاصة قد تقتل عدلا وقد تقتل ظلما كانت كالشوكة العالقة في أعماله ,لعنتها كانت تطارده دائما، لم يستطع قتلها،ورغم عشقه لسفك دماء الأبرياء أما بالك بمن تعيق مساره. لسبب ما لم يست...
