"هذا سوف يكون خطر قليلاً"قالها موضحاً لميليسا
"هه وكأني أكترث ، أرجوك أخبرني مالذي يجب فعلهُ"قالتها
"سوف ترددين هذهِ الكلمات خلفي بينما ضعي يداكِ فوق رأسكِ حفاظاً على سلامتكِ"
_________
نعود حيثُ لينا
تركاني وحيده داخل تلكَ الغرفه الغريبه ، لا أعلم أين ذهبا ..
سمعتُ همسات خلف الباب وتقربتُ لإستسرق السمع
"هل سوف تذهب إليهِ؟"صوت أيلا تكلمُ يوسف
"نعم،وأرغمهُ على أعطائي الكتاب أو قتل لينا"قالها
يا إلهي !!
بالتأكيد سوف يعطيهِ الكتاب
أنهُ مغفل سوف يفعلها
حلّ الهدوء داخل البيت بأكملهُ أظن حتى أيلا قد رحلت .
تذكرتُ أمي فاطمه وبكيتُ ربما إلان هيَ تنادي بأسمي ولا تجدني
يارب سامحني ،، قلتها باكيه
فتحتُ باب الغرفه لعلي أجدُ مخرجاً ، تسللتُ في أرجاء المنزل ولكن ما من مفرّ ، بالتأكيد ما من واحد فَ كيف يتركاني وحدي مع أبواب مفتوحه مثلاً ! هه هراء
عدتُ أدراجي وأنا يائسه تماماً هدوء يحضنُ المكان حتى أجتاحهُ صوت ما ، هل هناك من في المنزل !! هل عادت أيلا
أو يوسف لكي يقتلني !
أنفتح باب الغرفه وأندفعت عيناي للرؤيه ، مارك !
قفزتُ عليهِ باكيه ، أحتضنتهُ بينما عيناي قد أغلقتها ، فتحتها ببطئ ورأيت سيده ما خلفهُ !
"إنها.. "قالها مارك وقاطعتهُ
"أمي! ميليسا"قلتها بدهشه
مازالت صورتها منذُ اليوم الذي رأيتها فيهِ مطبوعه برأسي
تقربت مني ، وأطالت النظر في ملامحي "تشبهيني ، جميله كثيراً مثل والدتكِ"قالتها بينما كانت تكومُ رأسي بين يداها .
أخذتني في عناق طويل
سبحانهُ ربي هيَ لم تراني يوماً ولإنها أمّ أحبتني سريعاً
"من التي ترعرعتِ تحت يداها"سئلتني
"أمّ أيلا الحقيقيه ، أمي فاطمه"قلتها باكيه
"أين هيَ إلان ؟" سئلتني
"مصابه بالعمى ولوحدها في البيت"أجبتها باكيه
"أوه !مارك" قالتها وفهم مارك
رأيتهُ رحل
"سوف يحضرها"قالتها
جلست على السرير وجعلتني أجلسُ على قدميها وضعتُ رأسي على كتِفها بينما أنفاسي كانت ترتطم برقبتها ، لاعبت شّعري وسمعتها تقول "لينا أسمّ جميل"
أنت تقرأ
أحببت عفريت !!
Romanceحكايتي نادره.. مختلفه تمامآ عن باقي القصص أنا قويه لدرجه أني أحببته وضعيفه ضعيفه للغايه لأنهُ نقطة ضعفي .