لا أدري أيّ قلب يمتلكُ البعض
قلب لا يهوى سوى نفسه
قلب يكون دائماً على إستعداد في تحطيم أقرب شخص إليهِ فقط لإجل مصلحته الشخصيه !
إيلا ، هذهِ المرأه تعتبر والدتكِ كيف هانّّ عليكِ لفّ ذلكَ الحبل حول يديها التي عانت لكي تجعلكِ أمرأه بمنتهى الثقه
بعض البشّر لا يستحقون النعمه التي أنعمَ ربي بهم عليها ،
هيَ لديها أمّ !
أنا أمسيتُ بِلا واحده ،
اليد التي ربتني أحترقت
ولكن وعداً ياميليسا سأعوضكِ أنا أبنتكِ الحقيقيه التي تستحق كل الحب مِنك ليسَ تلك السافله التي قيدتّ يداكِ لإجلّ يوسف
شعرتُ بِ مارك يسحب يديّ ويأخذني خلفه
عندما دار حوارهم عليه !
"أنا لديّ شئ تريدهُ مارك"قالها يوسف بينما كان يرفع ورقه ما وقد بدت لي مألوفه !
أوه ! إنها تلكَ الورقه التي وجدتها في غرفتي ذلكَ اليوم ، لقد أخذها يوسف إذاً عندما لم أجدها
"من أين لكَ هذهِ" صرخ مارگ بقوه مما جعلني أرتعش
"مارك" لهثتُ وإلتفت نحوي
"كنت أظن إنكَ أنت الذي أخذها"همستُ وفهم مارك
"سحقاً ، كان عليكِ أعطائها لي فوراً " تمتمّ بقلق
ولكن ماسرّ هذهِ الورقه !
"لينا أيّ شئ مكتوب فيه لا تصدقينهُ " أردفَ بجديه
مالذي يقصده ! مالذي تحتويهِ هذهِ الورقه ، رباه لما مارك يبدو قلق كثيراً وكأنهُ قد رأى وحشاً
"هل تظنين مارك يحبكِ فعلاً ، أنتِ أكبر مغفله لو ظننتِ هذا لجزء من الثانيه" قالَ يوسف
"أخرس!" صرخ بهِ مارگ
حمحمّ يوسف وطلبّ من ميليسا قرائتها نظراً لإنها تجيد اللغه الفرنسيه وأيضاً هي محل الثقه بالنسبه لي
عيناي كانت تحدق نحوَ مارگ الذي يقف متكتف اليديّن
بدأت أميّ بالقراءه ..
"إنها مغفله أبي ! تظن بأنيّ أحبها لا تقلق سوف أتخلص منها فور تحقيق الهدفّ ، كتبتُ لك رساله گ البشر لأني لم أقدر فعلاً على مقابلتكّ ، أبنك المخلص مارك" قرأتها ولم أصدق سمعيّ !!
نظرتُ نحوَ مارك ونطق بتلعثم"إلامر ليسَ كما يبدو"
"هل أنتَ الذي كتبّ هذا"سئلتُ بينما عيناي لا تزال تطاردُ خاصته
"نعم ، ولكن !" قالّ وقاطعهُ يوسف فوراً .
"ولكن ماذا ! كفاگ عبثاً بالفتاه"قالها يوسف ببراءه
أنت تقرأ
أحببت عفريت !!
Romanceحكايتي نادره.. مختلفه تمامآ عن باقي القصص أنا قويه لدرجه أني أحببته وضعيفه ضعيفه للغايه لأنهُ نقطة ضعفي .