إنِهّمًا سِاحًرتٌيِنِ

8.1K 319 79
                                    

أطلقت تنهيده طويله

ناتجه عن التعب ورميت بنفسي على السرير 

سمعت صوت هاتفي يرن

لكن أين هوَ ؟؟

بحثت بأتجاه الصوت ووجدتهُ

نظرت الى أسم المتصل

لقد كانت بيزا ..(زميلتي)

(لينا) : الو بيزا

(بيزا) : مرحبآ' أنا أنتظركِ في الخارج

(لينا) : حسنا.. سأتي

أغلقت الخط

فتحت دولابي والتقطت سترتي الصوفيه

فَ الجو كان بارد في أنقرا ذلك اليوم 

خرجت مرحبتآ بها

(لينا) : سلام بيزا

(بيزا) : سلام

لقد رأيت فتى معها

 شعرت بأني أعرفهُ

(الفتى) : مرحبآ لينا هل تتذكريني ؟

(لينا) : علي ؟

أومئ لي بِ نعم 

(لينا) : أعذرني لم أراك منذُ العام !

(علي) : نعم قد أنتقلت الى مدرسه أخرى

(بيزا) : أنا وعلي أصدقاء

ضحكَ علي بعدما قالت بيزا ذلك

لم أكن أعرف السبب ألا بعد أن أجابني

(علي) : إنها حبيبتي

(بيزا بغضب) :  أصمت

أكتفيت بأن أضحك بوجهيهما فقط .

(بيزا) : لقد جئت لأجل أن أستعير دفتركِ للغه ألانكليزيه فَ كما تعلميين كنت بحاله صحيه سيئه وقد فاتني البعض من درس ألانكليزي

(لينا) : بالتأكيد يمكنكِ هذا

دخلت للمنزل سريعآ

أتجهت نحو غرفتي وفتحت الباب

وجدت المزعج مارك يجلس على أريكتي

لقد قال لي شيئآ ولكني لم أسمعهُ

تجاهلتهُ وأخذت الدفتر وخرجت

(بيزا) : سأرجعهُ اليوم مساءآ

(لينا) : ان شاء الله

(بيزا وعلي) : وداعآ

(لينا) : وداعآ

ودعتهما ووقفت على الباب أراقبهما بينما كانا يبتعدان لقد كان منظرهما ظريف معآ أظن بأنهما ثنائي محبوب .

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن