المكان كان مُظلم ويجعلني أشعرُ بالضيق وعدم الراحه ولكنهُ أكثر مكان آمن حسب أقوال مارك .
بالمناسبه ! أين هوَ ؟
أفتقدهُ بشده هذهِ إلايام هوَ مشغول كثيراً ، أنا أقدر هذا
أتمنى العوده يوماً كما كنتُ قبل شهور قليله ، تلك الفتاه التي لا تكترث بشئ ، !
دخلَ وأرسل الفرح داخل قلبي فرحتُ گ طفله صغيره عادَ والدها من السفر
"مرحباً" نطِقت من شفتيهِ
رأيتهُ يمد يدهُ في جيبهِ محاولاً أخراج شئ ما لا أدري ماهيتهُ
"أوه!" قلتها بينما رأيتهُ يمد هاتفي نحوي وأخذتهُ
"أتصلي بهم" طلبَ
ولكن من ؟!
نظرتُ إليهِ نظره مليئه بالتساؤلات فَ نطق قائلاً "أصدقائكِ ، أتصلي بهم لإجل المساعده وسريعاً لينا"
رفعتُ الهاتف وأتجه أبهامي فوراً نحو رقم هاتف رابيا سيكون التعامل معها أسهل .
"أين أنتِ ؟ الشرطه والجميع يبحث عنكِ ، كنت سأموت أعتقدتُ أنكِ قد مُتي" سمعتُ رابيا تصرخ عبّر الهاتف .
"أوه!" كل ماقلتهُ
"أين أنتِ ؟" قالتها باكيه
"أنا بحاجه لكِ رابيا" همستُ
"لينا .." قاطعتها
"سوف أشرح لكِ كل شئ لاحقاً ولكن قابليني في مكان ما" قلتُ
"أوگ ، لاقيني في شارع المدرسه أنا قريبه من هنا" قالتها رابيا
_________
جلستُ على رصيف الشارع بينما جعلتُ أمي ميليسا تجلسُ على مِقعد صغير ، أما مارك فَ قد كان يرسلُ الحراره لنا لكي يُوقظ ذلكَ الدفئ الذي أحتاجهُ وبشده .
"هيا رابيا لما التأخير"همستُ
الليلُ ينسج قصه صغيره مع أضواء الشارع لكي يُشكل ظلّ رابيا الذي رأيتهُ قبل أن أراها
"رابيا!" قفزتُ نحوها
حاوطتني بقوه بينما كانت تزعق الدموع گ أمطار غزيره لا تتوقفُ أبداً ، بادلتها الحضن بنفس الشده
"أسفه لما حصل لإمكِ"همستها بأذني مما جعلني أبكي
أندفعتّ بنظرها نحو ميليسا أو أمي ميليسا ، وسئلتني من هيَ ؟
"ميليسا ، لقد حدثتكِ عنها إنها " قلتها وقاطعتني بدهشه
"والدتكِ!"قالتها
"هل هيَ شبح ؟؟" سئلتني بصدمه كبيره
"لا إنها على قيد الحياه لم تنتحر لقد كانت إشاعه" وضحتُ
أنت تقرأ
أحببت عفريت !!
Romanceحكايتي نادره.. مختلفه تمامآ عن باقي القصص أنا قويه لدرجه أني أحببته وضعيفه ضعيفه للغايه لأنهُ نقطة ضعفي .