تظنٌ بأنٍي لأ أعٍرٌف

3K 154 23
                                    

يوم كامل قد مر

وأنا حبيسه هنا

أجهل سبب عدم محاولات مارك عن إيجادي

هو لا يتأخر هكذا ..

"إذاً يبدو أن ليس هناك من يحاول البحث عنكِ"

"مالذي تود الوصول إليهِ معي"

"مارأيك لو تعاونتي معي ليس هناك أحد يعتني بكِ سوايّ"قالها

"لن أتعاون معك مهما يحدث"قلتها وعبس

"إذاً مهما يحدث" قالها رافعاً حاجبه بخبث أستفزنيّ

"أشك أنك والديّ قرقط"بصقتها نظراً لإختلاف الشخصيتيّن

"مارأيكِ بتسريحه شعر جديده"قهقه بينما رأيته ينحني وأخرج شئ أسود يشبه المقص

"مالذي تعنيهِ" بلعت ريقيّ

"سوف تريّن" ثم أستئنف قائلاً "أنطونيوس!" لا رد "أنطونيوس لعين لِما لست على الباب"

رأيت فتى دخل قائلاً "المعذره سيدي ، أيّ أمر ؟" سمعت والدي يتحدث قائلاً "لدينا فتاه هنا تريد مظهر جديد ، هل تفهم ؟"

"أوه حسناً" قالها الفتى

تقدم نحويّ هامساً "المعذره آنستي هذهِ طريقته في العقاب"من ثم أكمل بنفس النبره"مالذي فعلتيه فقط"

"أنت ! لا أريد ثرثره كثيره"قالها قرقط للفتى الواقف خلفيّ

أمسك المقص وأغمضت عيناي بخوف ..تباً لِما شعريّ ؟

شعرت بالفتى يباشر عمله ويقوم بقص شعريّ الطويل بينما والديّ يمنعني عن الحركه والهرب

"كفى أنت تقص الكثير"صرخت

أنتهى وفتحت عيناي لإرى خصلات شعري المبعثره أرضاً هربت دمعه صغيره مِن عينايّ

"هيا أنظريّ الى نفسك" قالها قرقط بينما حمل المرآه أماميّ

إلهي ! شعريّ لا يغطي رقبتيّ حتى !! "تباً" تمتمت بحزن

"إذاً مهما يحدث هاه ؟"قالها من ثم أكمل "هنا شخص عليهِ أن يغير رأيه"

"مازلت على رأيي ولن أتعاون"

"عنيده لعينه عنيده كثيراً" صرخها بينما شد شعريّ

"أكرهك" بصقت

"عاملتكِ باللطف ولكن هذا يبدو غير نافع معكِ أبداً" أنفعل

شعرت بهِ يسحبني بقوه أتجهنا نحو غرفتيّ وأدخلني إياها بعنف قائلاً "عليكِ التفكير ولن تخرجي من هنا إلا وأنت متعاونه معي"

'

'

'

'

'

'

_korkut_

أكون أكثر ضعفاً يوم بعد يوم ومع كل يوم أحتاج الكتاب أكثر طاقاتي أستعملتهه كثيراً لدرجه جعلتني أخسر قوتيّ

لِما مارك لم يحاول إسترجاع لينا؟ ربما هناك خطب ما

ربما يخططون لشئ ما !

وعلى ذكر لينا تلك الفتاه عنيده جداً وتملك ولاء كبير لِمارك

ولكن لن أستسلم هي تحت الضغوط سوف تضعف

وحينها لن تجد خيار سوايّ

أنسيه جنيه سوف يكون أقناعها صعبٌ كبير بحجم قوتها !

لا أدري فقط لِما لا تستغلها

لربما هذا قدريّ ! أن تكون أبنتي ذات قوه وتتعاون معيّ

________

_mark_

"حسناً لقد مر يوم كامل ولم ترجع روجينا من نزهتها" قالها والديّ ريموند بشك تجاهيّ

"أوه ..أبيّ إلامر هو.." أرتبكت

"تظن بأنيّ لا أعرف!" قالها

"لم أعني إخفاء عنك شئ كهذا"بلعت ريقيّ

"أنت مُذنب ! كان عليك أن لا تكذب بشئ كهذا" أنفعل قليلاً

يبدو أن مارتينا أخبرتهُ

"بالتأكيد لقد تشاجرت معها وجعلتها تهجرك" قالها

"أوه نعم" زفرت الهواء

شكراً مارتيّ على عدم أخباره أنتِ أفضل صغيره بالعالم

"هل تعرف مكانها؟" تسائل

"لا فيّ الواقع" كذبت

"لربما عند عائلتها" قال

رباه نسيت هذا إلامر والدي يظن بأن لينا تمتلك عائله ! لا يدري أنا عائلتها الوحيده هنا

"آمل ذلك" قلتّ

"مارك أنا أحببت روجينا وعليك إسترجاعها بأقرب وقت" قال

"نعم بالتأكيد" أرتبكت

من ثم رأيته يبتسم قائلاً "ولكي تتزوجها" زيفت له أبتسامه قائلاً "نعم بالتأكيد أتمنى هذا"

لِما عليها أن تكون مِن دين مختلف؟ لما عندما نعشق شخص ما بحجم حبنا تزداد العوائق !

على الحياه أن تكون أسهل بكثير لطالما تمنيت أن أمتلك طفل من لينا يمتلك نفس عينيها وبرائتها

أفتقدكِ لينا .. كثيراً

شعرت بوالديّ يرحل ودخل خلفه يوسف قائلاً "مالذي أراده؟"

"أنجدني يظن بأني تشاجرت مع لينا وهيّ عند عائلتها ويطلب مني إسترجاعها" قلت سريعاً

"سُحقاً" تمتم يوسف

________

نزلت بسرعه تعويضا عن البارت القصير بتاع امس

واسفه لانو هذا قصير ايضا لكن بدينا ندخل بالعد التنازلي بتاع الروايه والنهايه وكذا ;) ..باي

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن