( opinion of the novel )
لِماذا كثيراً تخدّعنا المَناظِر ؟
لِما نتوقعّ مِن النّاس أكثر مِن ماهمّ عليهِ ، أيّ نتوقع الحبّ
ولا نجدّ سِوى العكسّ !
بينَ هذهِ السطور سوفَ تفهمونّ يوماً مالمقصود
وكلِمه أخيره ..
هناگ دوماً مخادع !
''
(Lina)
"مارگ ، أحببتّ مارتينا كثيراً هل بأمكاني رؤيتها يوماً " سئلتهُ بينما كنت أركلّ بخفه الحصى الصغيره على رمال شاطئ أنطاليّا
نعمّ ، فَ أنا وهوَ سافرنا الى هنا قبّل خمس دقائق ، لو كنت أنسيه فَ هذا سوف يكلف الكثير مِن الوقت ولا أنسى المال !
"ربما ، لا أعلمّ" أجابني بينما رأيتهُ يضع ثقله أمام البّحر سارحاً
الجوّ أصبح جميل بالنسبه لي طبعاً وليسّ بالنسبه للبشّر
هذا رائع أنا أرتديّ الملابس الصيفيه وأزور الشواطئ في الشتاء فقط لإني جنيه وهذا يبعثُ الدفئ !
ووجوديّ مع مارگ لهُ دفئ أخر فَ قبل دفئ جسده أشعرُ بدفئ حبي لهُ وشعورّ الراحه
"متى سوف ننفذ الخطه ؟" سئلني بينما أمال ظهره الى الخلف قليلاً وأسند يديهِ على الرمالّ ومازال يّحدق أمامه
جلستّ بخفه الى قربه وفتحتُ فمي قائلتاً "متى ماتشاء"
أمالّ بنظرهُ نحويّ ويبدو عليهِ بأنهُ يفكر بشئ ما
"مارأيكِ اليوم" سئلني بينما أحتضن قدماه وأخفض رأسهُ ينظر الى ذلكَ الرملّ
صوتّ الموج يرافق أصواتنا عندما نتحدث معاً
"اليوم ، لا بأس" قلتّ وأحتلّ جسدي خوف وقلق
لكن هناگ يتبقى شئ واحد
عليّنا أنّ نكون حذِريّن بشأن حبيبتهُ أيلا
فَ عندما أنفذ الخِطه وإلتقي بمسّتر يوُسف على هيئة أيلا حينها لن أدريّ متى سوف تأتي هيَ وتدمرّ كل شئ بظهورها !
"
(mark)
أشعرّ بالقلق تجاه لينا كثيراً
هيَ معي قد تورطت فيّ كل شئ فعلاً أشفق على هذهِ الفتاه
مِن شهور قليله كانت مخلوقه عاديه تعيش حياه طبيعيه
فور مجيئي قلبتّ كل شئ رأساً على عقب ، جعلتها تتغير
سرقتّ مِنها طفولتها
كانت طفوليه جداً بالنسبه للطريقه التي تفكر بها حالياً
ولكنّها لا تزالُ ، طفلتيّ !
أنت تقرأ
أحببت عفريت !!
Romanceحكايتي نادره.. مختلفه تمامآ عن باقي القصص أنا قويه لدرجه أني أحببته وضعيفه ضعيفه للغايه لأنهُ نقطة ضعفي .