لقد كان أجمل شئ رأتهُ عيناي يومآ !
رغم بشرته التي بدت لي شاحبه
رأيتهُ يضحك لأني كنت أحدق بهِ بدهشه
(لينا) : لماذا أنت هكذا ؟
(مارك ضاحكآ) : هكذا كيف ؟
(لينا) : كنت أظنكم...
(مارك يقاطع) : بشعيين ؟
(لينا) : نعم
(مارك مبتسمآ) : تشوهون سمعتنا لا غير
(لينا) : أرجوك أخرج من حياتي
(مارك) : ماذا ؟ لا توديين رؤية وجهي الوسيم
لم أجبهُ ..بل أكتفيت بالنظر إليهِ
ماذا يظن نفسهُ ؟ حتى لو كان وسيم هكذا للغايه لكنهُ ليس بشري ..يجب أن يرحل
(مارك) : لينا ؟
(لينا) : مالأمر مجددآ
(مارك) : أنتِ..؟
(لينا) : أنا ماذا ؟
(مارك) : ليس ألان هيا أستعدي لمدرستك أنا سأرحل عنكِ ألان
لم أعرف ماذا كان يود القول هوَ رحل فقط
ومن حسن الحظ أنهُ رحل
تنهدت بعد رحيله وقمت من سريري لأستعد لبست ملابسي حملت حقيبتي وخرجت
وجدت أمي تحضر ألافطار
جلست معها وكنت أحاول أن أجعل من وجهي غير مصدوم ولكن لم أنجح في الواقع
(فاطمه) : مريضه ؟
(لينا) : لا أمي.. مافيني شي
تناولت فطوري وخرجت من المنزل
نظرت لساعة يدي ورأيتني متأخره
ركضت نحو المدرسه دخلتها مسرعه ووجدت جميع الطلبه في الصفوف طرقت باب صفي..
أدخلتني المدرسه حسنآ لم تفعل هذا فقط بل وبختني أيضآ ماذا كنت سأقول لها ؟ هل كنت سأخبرها بأن عفريتآ أخرني !!
ولكن وبعد توبيخها لي سقطت أرضآ
ياإلهي كم شعرت بالسعاده لقد نالت جزء من الحرج الذي نلتهُ بسببها ..
أنتهى الدرس بل أنتهى الدوام بأكمله خرج الجميع من الصف وكنت أحضر حقيبتي بهدوء حتى سمعت صوتهُ
(مارك ضاحكآ) : لقد كان منظرها مذهل عندما سقطت أرضآ
(لينا) : هل كنت تراقبني ؟
(مارك مبتسمآ) : بل أنا الذي أسقطها
لقد ضحكت لا شعوريآ كنت أود شكرهُ ولكن لم أفعل ولن أفعل .
خرجت من الصف وكنت أشعر بأنهُ مازال هناك أقصد بأنهُ مازال في الصف
رجعت الى منزلي بعد مرور ست ساعات دراسيه ممله جدآ .
(فاطمه) : كان منيح ؟
(لينا) : شو هوه ؟
(فاطمه) : يومك
(لينا) : أيه.. منيح
دخلت غرفتي أردت خلع ملابسي
ولكني توقفت كنت أفكر ماذا لو كان هنا ؟
هل سأسمح لهُ برؤيتي عاريه !
(لينا) : لو كنت هنا فَ أرحل أرجوك
لا جواب
تنهدت وخلعت ملابسي حتى سمعت بضحكه ماخلفي وشعرت بحراره الغرفه
تبآ له أنهُ هنا
ركضت نحو سريري وغطيت نفسي بِ لحافي بدأ يظهر شيئآ فَ شيئآ ومازال يضحك
(لينا) : سحقآ لك هل هذا مضحك
(مارك) : للغايه
(لينا) : هل أستطيع أن أخذ خصوصيتي
(مارك) : بالتأكيد فَ رؤيتك عاريه أصبح أمر ممل بالنسبه لي .
ماذا يعني هذا ؟ اللعنه هل كان يراني هكذا كثيرآ وددت تحطيم كل ماحاولي فَ التفكير بل أمر فقط يصيبني بالجنون .
أكملت تبديل ملابسي ولم أكن أبالي أن كان موجود أو لا .
أنتهيت وسمعت صوتهُ يقول ..هل أفتح عيناي ؟
اه لقد كان هنا وأغلق عيناه فقط
يالهُ من عفريت مزعج ..!!
(لينا) : نعم بأمكانك هذا
(مارك) : إذاً أليس لديكِ فضول لمعرفة من أنا
(لينا) : أعرف ..عفريت
(مارك ضاحكآ) : وأنا أعرف بأنك تعرفيين
(لينا) : كم عمرك ؟
(مارك) : بمثل سنك لكن عدد السنوات مختلفه
(لينا) : ماذا ؟
(مارك) : أي سؤال أخر ؟
(لينا) : إلن ترحل ؟
أكتفى بالتحديق بي فقط
(لينا) : لما أنت حار ؟
(مارك) : كُلنا هكذا
(لينا) : أشعر بأن غرفتي ستشتعل بسببك
وهذه المره أكتفى بالضحك والتحديق بي
(لينا) : لا تحدق
(مارك) :وكأن الامر يعجبني
(لينا) : لست مضطر بأمكانك الرحيل
(مارك) : أعرف هذا
قالها وأختفى فورآ
هل رحل أم أنهُ أختفى عن عيناي فقط
لا يهم فَ سأمارس حياتي بشكل طبيعي
__________
أنت تقرأ
أحببت عفريت !!
Romanceحكايتي نادره.. مختلفه تمامآ عن باقي القصص أنا قويه لدرجه أني أحببته وضعيفه ضعيفه للغايه لأنهُ نقطة ضعفي .