أحٍبُينيٌ للإبدٌ ..

4.1K 213 93
                                    

"لينا ليس لديها خيارات كثيره سوف نجدها لا تقلق" كنت سأجيب ولكن قاطعني صوت صارم يقول "من هي لينا!"

"أبي!" تمتم يوسف بقلق

"روجينا إليس كذلك ؟" قالها وإلتفت نحوي غاضباً "هل تظن بأنك طوال تلك الفتره كنت تستغفلني مارك !"

"عذراً أبي لكنك أنت الذي أجبرني على ذلك" قلت

"إنها مغفله أبي تظن بأني أحبها"قالها متذكراً رسالتي التي وضعتها لكي يبرد قلبه "أنت كنت بالفعل تحبها" أكمل بأحباط "إنها تلك إلانسيه إليس كذلك!" صرخ

"نعم أبي إنها هي وأنا واقع بالحب معها منذ سنوات"

"مغفل! كيف جعلتها جنيه"

"إنها نصف جنيه" أجبته

"اللعنه ماذا ؟" طلب التوضيح

"إنها الفتاه التي قرقط يبحث عنها" أردفت ورمقت يوسف نظره بمعنى ساعدني

"ابنته!" تفاجئ ابي "هذا الرجل جعل أخيك يخسر عائلته" قالها قاصداً يوسف الذي يبدو حزين

"أنا لم اخسركم أبي ! لطالما قررت العوده الى رشدي وعندما سمحت لي الفرصه قد عدت نعم أنا تأخرت لإن قلبي كان متمسك بتلك العاهره التي تدعى أيلا" أنفعل يوسف

"أنا لا اريدكما هنا" قالها ابي موجهاً نظره الى كلانا

"هذا أفضل" قلت بغضب

سحبت يوسف خارجاً

شعرت بأن الكون يدور بي

حزن عميق أجتاحني

سمعت خطوات صغيره خلفي تصرخ "توقفا!" إلتفتت لإرى مارتينا "أختي" تمتمت

"لما تتركاني" بكت بعدها وجهت نظرها نحو يوسف وأردفت قائله "لقد وعدتني إلا تتركني مجدداً"

جثى يوسف على ركبتيه أمامها قائلاً "سأزورك كما في السابق"

رأيتها تنظر تجاهي بعدها تقدمت نحوي وأحتضنت ساقاي قائله" أرجوكما أبي غاضب لا يعنيها"

أنحنيت إليها وقبلت وجنتيها قائلاً "أذهبي الى المنزل" بعدها قلت "وأرسلي سلامنا الى أمي"

"

"

"

"

"

"

________

هناك حيث لا أحد

ينازع ذلك الشرير الموت

"مالذي يحصل لي ، النجده!"ينطقها بثقل

يحاول الوقوف على قدميه وبأول محاوله له يقع ارضاً

ليكون بهذا السقوط قد مات !

نهايات إلاشرار لا تختلف

سواء في الحياه الواقعيه أو الخيال

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن