مرحى !! أجازه أنا فعلآ بحاجه لها
رميت نفسي على ألاريكه التي في الصاله وأسترخيت عليها كنت أقلب القنوات حتى شدني فلم وتابعتهُ..أكتشفت بأنهُ سخيف ولكن أستمريت بِ مشاهدتهِ لأن الفضول يقتلك لمعرفة النهايه أن تابعت فلم ما
ناولتني أمي الدواء بينما كنت أشاهدهُ
أكثر شئ أكرههُ عندما أمرض هوَ الصداع الذي يصيب رأسي ..
رأيت أمي تخرج من البيت ولكن لم تخبرني الى أين قد ذهبت
أنتهى الفلم السخيف صاحب النهايه السخيفه وحمدت الله أنهُ أنتهى
قبل أن أبحث عن المؤلف والمخرج وكادر العمل وأقتلهم جميعآ
بعدها سوف أعذب الممثليين لأنهم وافقوا على أن يمثلوا في فلم گ هذا
!! بلأضافه كنت سأنتحر لأنني شاهدتهُ
أنا فعلآ مريضه وبدأت أهذي
"كيف حالكِ" سمعتهُ يقولها خلفي
إلتفتت لهُ وأجبت "بخير"
(مارك) : كاذبه ..
(لينا) : ولما ذلك ؟
(مارك) : أنظري للمرآه وستعرفيين !
أنتابني الفضول لأنظر الى المرآه ذهبت إليها ووقفت أمامها محدقتآ بها لكن ما من شئ
(مارك) : ماذا تريين ؟
(لينا) : أرى نفسي
(مارك) : وكيف تبديين
(لينا) : طبيع.. اه شاحبه
(مارك) : إذاً كاذبه.. لستِ بخير كما قلتِ
دفعتهُ على صدره ليبتعد عن طريقي شعرت بهِ يمسك يدي ويرجعني إليهِ
(مارك بغضب) : لما فعلتِ ذلك
لو ترى منظري أمام مارك أقسم أنك سوف تبكي على وضعيتي لمدة عام هو أطول مني بكثير وأمامهُ أبدو گ قطه مسكينه
شعرت بهِ يشد على معصمي بينما يقول " لينا أن دفعتيني هكذا مجددآ ستندميين" قالها من بين أسنانهُ..كنت أود لو أموت بدلآ من هذا الوضع "أسفه"همستها بِ تردد
خف يدهُ عن معصمي حتى تركهُ شعرت بلأستياء لأنني أغضبته كيف أستطعت أن أغضب صاحب العيون العسليه !
أرجع شعرهُ الى الخلف مستعملآ أصابعهُ النحيفه أنزلت عيناي عن وجههُ لأنني كنت محرجه من فعلتي قبل قليل لاقت عيناي جسدهُ حتى أنتبهت الى ملابسهُ
إنها عصريه !
كان يرتدي تي شيرت أسود مع ستره جينز ذات لون داكن وأكمام رصاصيه بنطال أسود ضيق لكن ليس كثيرآ وحذاء !! إنهم يرتدون ألاحذيه،حذائهُ كانَ رصاصي .
(لينا) : ملابسك !
(مارك) : ما بها
(لينا) : إنها عصريه
أنت تقرأ
أحببت عفريت !!
Storie d'amoreحكايتي نادره.. مختلفه تمامآ عن باقي القصص أنا قويه لدرجه أني أحببته وضعيفه ضعيفه للغايه لأنهُ نقطة ضعفي .