"تبدو وكأنها لعنه أبديه" قالها يوسف الذي يخفض رأسه
وقعتُ على ركبتيّ باكيه
مالذي يحصل مع مارگ ؟
ربما قتلهُ !!
شعرتّ بجسد يوُسف يرقد الى جانبي ، حملَ الكِتاب قائلاً " لا تخافي لن يقتل مارك أبداً هذا ليس لمصلحته "
قامَ وأمسگ جسدي رافعاً أياهُ لكي أقف "أنا خائفه" همستُ
ربت على كتفيّ قائلاً "سوف يكون بخير ، دعينا نفكر بخطه"
نفضتُ الغبار عن ملابسيّ بينما كنت أفكر بشئ يجعلنا ننقذهُ
"
( mark )
يجلس قِرقط أمامي محاولاً أخذ بعض المعلومات منيّ
ربما أنا فعلاً ضعيف
ولكن لستُ غبي مطلقاً !
"إذاً مارك أين مِن الممكن إيجاد فتاتي برأيك ؟" قالها بهدوء
"قلت لا أعرف عنها شئ" أصريت
"عنيد فعلاً عنيد" تمتمّ
رأيتّ فتى يدخل
وهمسَ بأذن قرقط شيئاً ما
جعلهُ يعقد حاجبيهِ
"أوه لقد وجدتها ، جيد جيد" همسَ للفتى الذي يبدو أحد أتباعهُ المجانيّن
"لن يعجبك إلامر لو رأيت شخص يموت أمامك إليسَ كذلك" قالها قِرقط مّحدقاً بي بحده غريبه
مالذي يتكلم عنهُ !
"
"
"
"
"
"
"تعالَ معيّ" قالها وأخذني الى عالم البشر وفيّ منزل فارغ
صفق بيداهُ مرتيّن وظهر أحد أتباعهُ
"أجعلها تأتي" قالها للفتى
من هيَ ؟ أخشى أن تكون ميل..
"يا إلهي إنها هيَ !!" تمتمتّ بينما كنت أنظر الى جسد ميليسا الهزيل فعلاً ، سُحقاً ما ذنبها
"لقد وجدوها أتباعي على قيّد الحياة" ضحِك قرقط
لِما يضحك !!
"ليسَ لها ذنب بشئ لِما تمسگ بها هكذا " بصقتها وحدق هوَ بي
"أوه! من أسلوبك عرفت أنك تعرف إنها على قيد الحياه ولم تنتحر أبداً" قالها وفكرت بجواب
"أنتَ الذي قالَ تواً أنك وجدتها على قيد الحياه" أستهزئت وضاقت عيناهُ المُخيفه
"أقتلها" أعطى أمرّ للفتى
أنت تقرأ
أحببت عفريت !!
Romanceحكايتي نادره.. مختلفه تمامآ عن باقي القصص أنا قويه لدرجه أني أحببته وضعيفه ضعيفه للغايه لأنهُ نقطة ضعفي .