أحببت عفريت !!

مًبًاراة کْرهّ الَقُدٍمً

ياإلهي

أنها تمسك بيدها

يبدو عليها بأنها قد أحترقت 

هرعت نحوها وأمسكت كفها نظرت إليهِ وتفحصتهُ حتى رأيت صبعها ألاوسط مُحمر

(فاطمه) : أه أحترقت

(لينا) : بشو.. بالزيت ؟؟

(فاطمه) : أيه

أحتضنت أمي وبعدها رحتُ نحوَ العسل أخذت ربع ملعقه صغيره ومسحت بأصبعي منها من ثم وضعتهُ على مكان الحرق شكرتني أمي وأبتسمت لها أكملت عنها تحضير الطعام وهيَ قالت بأنها سوف تخرج لكي تحضر بعض الرغيف لنا .

خرجت وأكملت وضع البطاطا في الزيت كنتُ أدندن ببعض ألاغاني حتى أوقفني صوتهُ

(لينا) : مارك !

كنت سوف أحتضنهُ والحمد لله توقفت قبل أن أصل إليهِ دعوت الله أن يكون لم يلاحظ ذلك فأنا غبيه سوف يتسائل عن سبب شوقي لهُ وهوَ لم يغيب طويلآ حتى ..

(مارك) : بطاطا 

(لينا) : هل تريد منها ؟هيا تعال تذوقها لأجلي

أبتسم وتقرب نحو الصحن رفع واحده ووضعها في فمهُ.

(مارك) : طعام البشر لذيذ في الواقع .

أخرجت طماطم من الثلاجه وضعتها في الحنفيه فتحت المياه وصرخت متألمه !!

(لينا) : أححح حار حار

وقفت أحدق بيدي تقرب هوَ مني ووقف خلفي تمامآ مد يدهُ حولي وأمسك كفي المتألم ضحك بخفه قائلآ"لا شئ يُقلق"

(لينا مبتسمه) : أنت تزيد ألامر سوءآ فَ يداك حاره .

أبتعد عني وجلس فوق طاولة الطعام كان مبتسمآ وسارحآ بعض الشئ

(لينا) : أنزل ياهذا سوف تكسرها

(مارك) : لن أفعل ولن تنكسر.. هذا مكاني المفضل هنا .

(لينا ضاحكه) : عفريت مجنون

سمعت صوت باب المنزل أنفتح علمت بأن أمي جائت أدرت وكنت أقطع الطماطم دخلت أمي المطبخ وقالت "السلام عليكم"

إلتفتت لكي أرد عليها السلام ولكن أوقفني وجود مارك.. هو لا يزال في مكانهُ !!

حدقت بهِ من ثم نظرت الى أمي التي إلتفتت الى مكان تحديقي ..هل هيَ تراهُ

شعرت بأن قلبي سوف يقع

أنتظرت أمي أن تتكلم أن تقول أي شئ

أدارت وجهه نحوي لم أستطع تحديد ملامحها أن كانت عاديه أو غاضبه رأيتها سوف تفتح فمها لكي تتحدث ..

دقات قلبي أزدادت

شعرت بحراره في جسدي

حتى نطقت أمي قائلتآ " كملتي كل شي"