طٍفلٌتيُ لإ تٍرتٌعبٌي

3.9K 181 38
                                    

اللي نسى إلاحداث يرجع عالبارت السابق ~

وأسفه للتأخير بس مريضه بعيد الشر عنكم

نبدي

__________~

الجو مثير للتوتر

كتفيّ العاري تقشعر مِن الخوف

لا يزال الذي يدعى والديّ يحدق بأبتسامه واسعه الى علامتيّ

"بصفتكِ أبنتي وأنا والدكِ لينا قرقط عليكِ المجيئ معي" قالها بحزمّ وسمعتّ مارك يستهزء

"بصفتيّ خليلها مارك ريموند أقولُ هيَ لن ترحل الى مكان لعين سوى أحضاني وبين يداي"قالها مارك بهدوء

"أيها الصغيّر لا تتحداني" قال

"مستفز" تمتمّ مارك بينما شعرت بهِ يسحب معصمي ويجرني إليهِ

"وغد أحمق سارق أبنتي"همس والديّ بينما سحبني إليهِ

"أنت الذي تركها" صرخها مارك وأخذني مجدداً إليهِ

هل أنا لعبه لكي يسحباني هكذا !

"كفى" صرختُ وحدق إلاثنين بي وعلامات الصدمه واضِحه

"أنا لن أذهب معك أبداً ليس بعد مليون عام سُحقاً أنا لا أعرفك" قلتها مشيرتاً الى إلاصلع

"أنا والدكِ وسوف تأتين معي" قالها الذي يدعى والديّ

"سيد قرقط أظن بأن لينا لديها حرية إلاختيار" صوت قالها

إلتفتت لإرى يوسف الذي يخلع سترتهُ ويضعها فوق الطاوله

"وهي تختار البقاء" أكمل يوسف متوجهاً نحونا بهدوء كبير

"أرحل قرقط" قالها مارك من بين أسنانه وحدق بهِ والديّ

رأيتهُ يتجه نحو الباب راحلاً خرج وزفر الجميع الهواء

"ليتهُ قد أقتنع" قالها يوُسف

"لا أظن ذلك" أردف مارك

شعرت بذراع تلتف حول خصريّ النحيل "الجميع يود أخذكِ مني" قالها مارك بأبتسامه عفويه

"من الجميع؟" قلتّ

"والدكِ" أجابني ضاحكاً وبعدها تكلم بجديه قائلاً " لا خروج مِن المنزل حسناً ؟ أنتِ بخطر"

أومئت لهُ بالموافقه سريعاً

"

_elsewhere_

فيّ مكان أخر ..

_Rabia_

هل رأيتيها ؟

كيف حالها ؟

هل هيَ بخير ؟

أين هيَ إلان ؟

أغرقاني حسن وبيزا أسئله حول لينا عندما أدركا محاولتي لرؤيتها

"مهلاً يارفاق أنا لم أراها" قلتّ ورأيت علامات الحزن عليهما

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن