سًأكٕوًنّ قٍدّ رًحٕلتُ

4.7K 212 50
                                    

أخذ يدي بين خاصتهُ بينما سمعتهُ يقول ..

"عليك إلاسترخاء" قالها بوجه يرافقهُ أبتسامه خافته

لا أرجوك لا أقدر على النوم إلان ،، هكذا أخبرتهُ

"ولكن .." قاطعتهُ ولم يكمل

(لينا) : أرجوك !

تنهد من ثم سمعتهُ يقول "حسناً"

سكت لثواني من ثم أكمل "خذي الحذر"

_____

دخلت غرفت أمي لإنضفها بعدما أنتهيت من باقي إلاعمال
لم يتبقى على إيجازة نصف السنه سوى أسبوع واحد ..
أخذتُ أرتب سريرها ف أغراضها 
فتحتُ دولاب ملابسها لإضع سترتها الرماديه
ولكن لفتتني ورقه ما على أحد الرفوف !
فضولي جعلني أسحبها لإرى ماتحتوي

الورقه :

كانت تبدو قديمه بعض الشئ
قرأتُ العنوان وكان !! ،، الى أبنتي لينا
فتحتها وبدأتُ بالقرائه ..

صغيرتي وحبيبتي
عندما تقرئين هذه الرساله سأكون قد رحلت
أنت إلان تبلغين السابعه من العمر
تقفزين أمامي إلان ولا تبالين بشئ سيئ
سأضع هذه الرساله على أحد الرفوف أمام ناظرك
ولن أغير المكان أبداً ..
صغيرتي لا تحزني على موتي
أبقي سعيده دائماً
وهنا أود أخبارك بأمر ما
أخفيتهُ عنك لسنوات طويله
أبوكٍ لم يتخلى عنك
رغم أنهُ لم يراك أبداً
هو كل شهر يبعث لك بعض النقود
وسوف يتكفل بك أكثر لو توفاني الله
لا تغضبي مني لإني لم أخبرك
ولكن صدقيني كان هذا طلب أباك
وهناك شئ أخر ..
أنا أحبك

من والدتك

أنتهيت من قرائة الرساله وكانت يداي ترتعش مع كل كلمه
عيناي فاضت بالدموع ، تفكيري مشوش كثيراً
لماذا هناك أسرار في حياتي لا أكتشفها إلا بعد فوات إلاوان !
لماذا هناك الكثير من الغموض ، سئمتُ الطريقه التي أحيا بها

ماذا بحق الجحيم هو يتكفل بفتاه ليست أبنتهُ
ولكن لن أجعلهما يتلقيا هذه الصاعقه أبداً
سأكون دوماً أبنتهما لكي أجعلهما يعيشا بسلام

أرجعت الرساله الى مكانها
وأغلقتُ الدولاب بينما كنت سارحه للغايه
قاطعني صوتهُ الذي نثر فيني المشاعر
وحرارتهُ التي تلهمني وسوف دائماً تفعل

ولكن وجههُ لم يكن يبشر بالخير أبداً ..

كان غاضب !!

تقدم وجلس أمامي

"من أين تعرفين يوسف" قالها بطريقه أستفزازيه

"لقد قابلتهُ في حفل الزفاف ليس بلإمر المهم" قلتها سريعاً

"اللعنه اللعينه أنهُ أخاي" قالها بغضب شديد

(لينا) : ماذا ! وما ذنبي أنا مارك

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن