أنًإ جٍنُيهٌ !

4K 199 44
                                    

لا يكفيني هذا الشبر الذي بيننا

تقرب أكثر وأجعلهُ أقل !

لقد تغير مارگ كثيراً

أشتقتُ إلى أستفزازته !

أحنُ كثيراً الى طريقتهُ التي يجعلني خجوله بها

لا أعلم لما هوَ حزين

"ما بك؟" سئلتهُ 

"لينا ، أنا أحارب أخي ! هذا يجعلني أتعس رجل" أجابَ

"سوف يكون كل شئ بخير لطالما أخبرتني ذلك إليس كذلك ؟" قلتُ

أومئ لي بنعم ورافق هذا أبتسامه منكسره غير واقعيه

تركتهُ حيث هوَ وقمتُ لإرى أمي ميليسا ، أنا أشعر بالملل كثيراً

مللتُ الهروب ، أريد حريتيّ

____

"كم تبلغيين من العمر" سئلتني أمي ميليسا بعدما أدركت بأني في الصف الثاني عشر رغم شكلي الذي يبدوو گ طالبه جامعيه !

"أنا في التاسعه عشر من عمري وسأدخل في العشرين بعد ثلاث أشهر تقريباً" أجبتها

"إذاً لما أنتِ في المدرسه"سئلتني

"لم أدخل المدرسه سريعاً كنت أعاني من تعلقي بأمي ، لقد تأخرت كثيراً" قلتها

كانت سوف تقول شيئاً ولكن تأوهي أسكتها ! ، شعرتُ بألم وكأنها لسعه على كتفي

مزقتّ كتِف قميصي لشدة إلالم إلقيت نظره وأندهشت عندما رأيت علامه على شكل X !

من أين جائت لي ؟

رأيتُ مارك يتجه نحوي وعلى ملامحهُ علامات الفرح ،

"رائع لقد بدأ بأخذ مفعولهُ" قالها بأكبر أبتسامه رأيتها يوماً !

"ماهوَ ؟" سئلتُ بدهشه !

"هشّ ، هل يؤلمكِ" سئلني بينما كان لا يزال ينظر نحو العلامه

"نعم كثيراً" أجبتُ

" رائع ! هذا رائع لينا" قالَ

رائع ! لإني أتألم ، هل أصاب عقل عفريتي شيئاً !

"مارك ، ضع عقلك معي وأخبرني ماهذه الشئ الحارق المنقوش على كتفي !" سئلتُ بجديه

"لقد نقشتها عندما غشيَ عليك البارحه في الجلسه" أجابَ

"ومالفائده منها" تسائلتُ

"الفائده كلها تكمن في هذهِ العلامه لينا ، عندما تؤلمكِ هذا دليل على نجاح العمليه" أجاب

تلمستها ، إنها جميله وكأنها وشمّ من الجيد لم تشوه لي كتفي كنت سأشوه وجه مارك !

"لكن أنا لا أشعر بتغير أيّ شئ فيني " قلتُ بحيره

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن