دخلت بيتي وكنت في حالة دهشه
لقد حصل ذلك وكأنهُ حلم
أبتسمت لأمي أبتسامه مزيفه
(فاطمه) : لقد رجعتي بسرعه اليوم
قالتها باللغه الانكليزيه
"أيه,كنت بهرول"
أجبتها
دخلت المطبخ ووجدت طعامي جاهز ومغطى
كنت أشعر بالجوع
جلستُ وتناولتهُ بشكل سريع.
لا تسألوني لماذا
مر الوقت وأنا أشاهد التلفاز
لأنني كنت في أجازة نهايه ألاسبوع
سمعت هاتفي يصدر صوت شعار رساله
فتحتها وكانت من رقم مجهول
الرساله :
مرحبآ لينا كيف حالكِ ؟,حسن
أبتسمت وحفظت رقمهُ على هاتفي
وكتبت لهُ " مرحبا، بخير "
وصلتني منهُ رساله أخرى
الرساله :
هل بأمكاني ألاتصال بكِ ألان ؟
كتبت لهُ "حسنآ"
كنت متردده في الواقع
دخلت غرفتي وأنتظرت أتصالهُ
وفعلآ سمعت هاتفي يرن
أجبتهُ
ألاتصال :
(لينا) : سلام حسن
(حسن) : يبدو صوتكِ أجمل على الهاتف
(لينا) : من ؟ هل تتكلم عني ؟
(حسن ضاحكآ) : لا أظن أن هناك شخصآ سواكِ .
(لينا) : شكرآ على أي حال
(حسن) : إذاً كلميني أكثر عنكِ
(حسن مجددآ) : لينا ؟
(حسن) : لينا أنا أتكلم معكِ يافتاه !
"كنت مشغوله أحدق بِ مارك الذي يقف متكتف أمامي ويبدو أن أمرآ ما لا يروقه"
(لينا بتلعثم) : أه أسفه حسن،ماذا كنت تقول؟
(حسن) : لا شئ.. مامعنى أسمكِ ؟
(لينا) : أنهُ أسم عربي ..أنا عربيه ألاصل
(حسن) : هل والدتكِ تركيه أو والدكِ
(لينا) : كلاهما من لبنان.. فقط أنا ولدتُ هنا
كنت أجيبهُ وعيناي على مارك الذي لا يبدو على مايرام
(لينا هامسه الى مارك) : هل أنت بخير ؟
أومئ لي .. لا
(لينا) : وداعآ ألان حسن سأتصل بك لاحقآ أظن أن أمي نادتني
أنت تقرأ
أحببت عفريت !!
Romanceحكايتي نادره.. مختلفه تمامآ عن باقي القصص أنا قويه لدرجه أني أحببته وضعيفه ضعيفه للغايه لأنهُ نقطة ضعفي .