أدٍعٕوٌهإ اٍلىٌ هٌنأ

4.2K 196 53
                                    

أحياناً يكون من الصعب التعبير عن ما نشعرُ بهِ حقاً !

گ أنّ نبتسم ولا نعبرّ عن ماخلف هذهِ البسمه مِن همّ كبير

إنها أنا ! ، أبتسمُ رغم ما أشعر بهِ مِن قلق ، حزن وفقدانّ

إنها أنا ! ، أحادث من حوليّ رغم شعوريّ ذلك الذي يأمرني بالصمتّ

"رباه أنا سوف أصافح عفريته"قالها حسّن بهدوء عندما مديتُ يدي لإصافحه وأبتسمّ

"أنا أنسيه حالياً كما أنت ، عندما أكون عفريته يكون من الصعب رؤيتي" وضحتّ

"أشتقتُ إليكِ كثيراً"أردفت رابيا

"أنا كذلگ" قلتُ بحزن

لا أعلمّ أين مارگ ، أميّ ميليسا كالعاده تجلسُ بصمتّ عندما رأيتها على هذهِ الحاله تذكرت كلام مارك عنها حين قال إنها تعاني من حاله نفسيه !

هيَ فعلاً تبدو كذلك

دخلّ مارگ فجئه ، وسمعتهُ يتحدث قائلاً " لينا ، أستعدي سوف تمثليّن على أبي! "

______

نعود الى الوراء ..

(منزل مارك ، لإول مره) 

"أبي ، أنا وضحتّ لك هذهِ البشريه هدفي منها أنّ أخفي عندها الكتاب"تذمر مارك

"ومالدليل !" قال والدهُ

"لدي حبيبه مِن الجن"قالّ بثقه

"أدعوها الى هنا لو كان كلامك حقيقي مارگ" قال أبيهِ بغضب

"حسناً أبي سوف أفعلّ" وعدهُ

"أنتظركما اليوم مساءاً"قالها تاركاً مارگ الذي يشعرّ بالقلق

(مارك) 

أبي أرجوك هذا ليس الوقت المناسب ، ماذا لو أتى يوسف

بالمناسبه أبي يدعى ريموند

مارگ ريموند أرجوك فكرّ بخطه تجعل أباك يقتنع بما تقولهُ

مهلاً مهلاً !

أنا فعلاً حبيبتي من الجن ليس تماماً ولكنّها جنيه بكل إلاحوال

سأدعوها ، سأدعوا لينا على العشاء مع أبي الليله

____

(وجهة نظر الروايه) 

توجه مارگ نحو لينا فوراً

وذلك بعد أطمئنانه أنّ يوسف لن يأتي اليوم الى المنزل أبداً

دخلّ ورأى حسن

أبتسم عندما تذكر كمّ لينا خاصته عنيده

وفوراً تكلم قائلاً " لينا ، أستعدي سوف تمثليّن على أبي! "

" مالذي تعنيهِ " قالتها لينا

"هل هوَ مارك" سئلت رابيا

أومئت لها لينا بِ نعم

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن