هٍلٌ عادٍتُ روٌجيناٌ

3.5K 173 49
                                    

عسلية عينيك..أحنُ إليها كثيراً

وبعد ساعات طويله مِن أغلاق باب الغرفه خلفيّ سمعتهُ ينفتح مجدداً ويدخل صاحب النظره الحاده والرأس إلاصلع

"هل مازلتِ عنيده" تسائل بينما لاعب خصلات شعريّ القصير بعدها أكمل قائلاً "ربما تريديّن شعر يشبه الفتيه هل أنتِ من اللواتي يتشبهن بنا!"

"ماذا ترى أنت!" أستهزئت

"فتاه مليئه بالإنوثه وتحب شعرها طويلٌ" قالها

"أتوسل أصرف لعنتك عنيّ أنا لن أقف معك أبداً ، هل تفهم" قلتها شادتاً على شعريّ بأنفعال

"أنا والدكِ !" غضب

"نعم والديّ ! أيّ والد عليهِ أنت لقد أستبدلتني بأنسيه هل تذكر أيلا ؟ التي عاشت حياتها تظن بأنكم عائلتها" غضبت بالمقابل

"ولِما تكترثين لها هكذا"ضحِك

"لإنيّ أعرف هذا الشعور عندما تكتشف بأن من عاشت معهم لا يربطها بهم شئ" قلتّ من ثم أكملت " لقد دمرت فتاتيّن"

"أنتِ تكرهيني تماماً" قالها

"نعم بالفعل" قلت بحده

'

'

'

'

'

_korkut_

عجزت عنكِ لينا ..

جسديّ يضعف كثيراً

لم يتبقى وقتٌ معي

يجب أن أتصرف لم يتبقى ليّ خيار سوى تهديدهم بها

لكن مهلاً ماذا لو إسترجعوا لينا وبعدها حاربونيّ أو يقتلونيّ

يجب أشغالهم بشئ ما

شئ مهم مثل ..لينا !!

نعم سأجعلها تهرب مِن هنا وسينشغلون بالبحث عنها

بينما أنا هنا ..

أسترجع قوتيّ وأكثر !

ويجب أن أضع بعيّن إلاعتبار أن لو هربت لينا ف سوف تذهب إليهم وحينها تنتهي الخطه

سوف أجبرها على الرحيل بعيداً عن عائله ريموند

أخذتني أقداميّ نحو غرفتها دخلتها ووجدتها منهمره بالبكاء "هدئي من روعكِ يافتاه" رفعت عينيها نحويّ بنظره حاقده

"دعنيّ وشأني" صرخت

"أنا فعلاً سوف أدعك وشأنكِ سوف ترحليّن من هنا" قلت

"حقاً!" قالتها بطفوليه

"نعم لكن بشرط واحد"

"ماهو"سئلتني بأرتباگ

"عندما أسمح لكِ بالرحيل لن تذهبي الى عائله ريموند"

"لماذا !"أنفعلت

أحببت عفريت !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن