• ١٢ •

2K 214 136
                                        

كَـ الأسطُّورَةِ التي ضَرَّبَت بِـ جَبيِّنَها أرضيَّةَ الوَاقِع، يَتكسرُ التَاريخ فِي مَوجَةٍ مُدْلَهَمَة!
عَلىٰ سَدَّةٍ طَويلة مِن ركَّبِ الشعُوْب..
وَالأسوءُ مِنْ ذَلِك، إنَّ المُؤرخيِّن أختفوَا فِي العَاصِفَة.

وَ بيِّنَمَا كانَ مَصيرُّنَا يَنتقِلُ مِنْ وَاحَةٍ إلىٰ
وَاحَة فِي هودَّجٍ يَحمِّلُهُ عَبيدُ الصِّدفَة، وَقَّعَ
ذاتَ مَساءٍ فِي الكميِّن.

خَرجَ الحلمُ لـِ يقطَّعَ رَأسَ الوَاقِعِ أخيرًا،
بـِ ضَربةٍ، مِنْ كثرِ مَا أسْتظهرَّت فِي الأعْمَاق!
كانَ عليهَا أَنْ تَتجسدَّ كامِلة .

___________________________


عَيناهُما خاضتا حديثاً مُبهمَ، في
اثناء الدقيقةَ تِلك شعر تايهيونغ
بنفسه تحترق، قدمٌ بجهنم و قدمٌ
على وشكُ تذوُّقُ الجنّة.

يديهِ الرفيعة أنسحبت من حولِ
خصرِها النّحيل برفق، بعدما استعادت
كرآميل توازُنِها، التورد الطفيف اشتعل
بخداها، مسببتا بشعوره لـ لذة
و عذوبة خجلها بسببه.

تحمم بعد وهلة، اعطاها كامل الحق
لأسترجاع توازنها و تباطئ سرعةُ
أنفاسها، بسيره عكس اتجاهها حيث
يؤدي نحو الطريق المجاور للبحيرة،
فبدون ذكره للتوتر الذين قابلته فيه
عيونِه معها. يخافْ و يهابُ تشتيتها،
حتى و لو كان يروقه ذالك لأنه من
أجلِه!.. انما هو خاطيئ.

بينما كراميل التي كانت على وشك
ايقاع قلبها، لم تشعر بكمية عميقة
من الدوار كما شعرت اثناء سقوطها
بين ذراعيْ السيد كيم، ابتلعت رمقها
تواسي شالُ عنها التُّرابي، تشدده
حولها لشعورها ببرودة اطرافها .

ابتعاده بخطواته نسبيا، أدى لملاحقتها
لهُ عند ملاحظتها للفارق بينهم فتصبح
بجواره، خطواتهم مُماثلة لبعضهم البعض
و فقط اصوات حذائِهم المتناسق مع
تناسب الرياح الهادئة، فتتضارب اوراق
الشجر ببعضها ، تتعانق و ربما العكس..!
انما الأهم من ذالك نسمة الهواء الطلق
الذي يداعب خصلاتها برفق، يسبب على
ثغرها بسمة حاولت إخفائها، ولكن، رئاها
فوقعَ في حُبّها.

تحمحم بخفوث، لتدرك انه على وشك
الحديث، فتعطيه كامل اهتمامها حتى
مع انعدام التواصل البصري بينهم، هو
على يقين إنها ستصغى جيدا :

" درستُ في السابق انواع مختلفة
من العلوم، كان من ظمنها علم
" الفيليماتولوجي "!
هل..سمعتِ عنهُ سابقا؟؟.."

" هل هو امر يخص..الشفتين
اعتقد! فلا اتذكر بالضبط! "

" علم القُبل..بشكلٍ أصح! "

مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن