• ١٩ •

1.8K 146 63
                                    

-‏التَدَلَّه : الحيّرة وذَهاب العَقل
من العِشق.-

______________________________

أوقفَ السائق السيارة بعد مُشوارٍ
طويلٍ و أخيراً .

نزلت من فوق فخذيه بعد فتحا
للباب ، تتسلل اقدامها بقفزاتٍ
مرحة، و ضحكةٍ مُهللةٍ تزينُ
ثغرِها بغمازتيهاَ .

تبعها تاي خطواتها ، يسحبُ
حقائبهم من الصندوق الخلفي
للسيارة ، ثم يدفع اجرة السائق
بالنهاية ، لتختفي السيارة عن
انضارهم بعد وهلة .

كانت كراميل تشاهد المكان الذي
اعطاها نسبتاً كبيرتاً من السعادة ،
و كيف لا وهي تقف بوسطٍ غابةٍ
شاسعة مليئة بالاشجار و رائحة
العشب الرطب و الأهم كان يزداد
حماسها بكل لحظة عند لمحها لمنزلٍ
راقٍ يتوسط المكان على بعد قليل
من الطريق الرئيسي كان الأشبه
بالأستراحة و قد راقها ذالك .

كانت كراميل تشاهد المكان الذياعطاها نسبتاً كبيرتاً من السعادة ،و كيف لا وهي تقف بوسطٍ غابةٍشاسعة مليئة بالاشجار و رائحةالعشب الرطب و الأهم كان يزدادحماسها بكل لحظة عند لمحها لمنزلٍراقٍ يتوسط المكان على بعد قليلمن الطريق الرئيسي كان الأشبهبالأستراح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

التفتت نحوه تقمض شفتيهاَ بحماسٍ،
فوجدته يسرح بعينيه عليها يتأملها كما
يفعلُ عادتا .

و هذه المرة ؟ كراميل لم تُخفي مشاعرها
و انما ركضت بأتجاهِه ، تلتلفُ ذراعيها
حول عنقه و ارتفعت لمستواه بواسطة
اطرافها ، و من طرفه امتدت ذراعه تعانقُ
خصرها ، لـ تُقبِّلُ ثغرِه قُبلةٍ دافئة لم تدُم
طويلا .

- آهٍ، أيا ليتُ قُبلتك تكون وشماً
جِوار فمي .-

تنهد و تاليه نبس متخدراً، ببسمةٍ
جانبية يسقيهاْ إطرائاً .

و ابتسامتها المتسعة، كانت اجابتاً كافيهْ.

- أ مُتحمِّسة لأكتشاف ارجاء منزلنا؟ -

- أجل أجل !! -

كطفلةٍ سعيدة ، تناقزت بين ذراعيه
تتشبث بقميصه متحمسة تجيبُه.

فيُقهقه على ردة فعلها المجيدة
يجذبها معها بخطواتٍ متحدة نحو
باب المنزل ~

مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن