نزلت من فوق فخذيه بعد فتحا للباب ، تتسلل اقدامها بقفزاتٍ مرحة، و ضحكةٍ مُهللةٍ تزينُ ثغرِها بغمازتيهاَ .
تبعها تاي خطواتها ، يسحبُ حقائبهم من الصندوق الخلفي للسيارة ، ثم يدفع اجرة السائق بالنهاية ، لتختفي السيارة عن انضارهم بعد وهلة .
كانت كراميل تشاهد المكان الذي اعطاها نسبتاً كبيرتاً من السعادة ، و كيف لا وهي تقف بوسطٍ غابةٍ شاسعة مليئة بالاشجار و رائحة العشب الرطب و الأهم كان يزداد حماسها بكل لحظة عند لمحها لمنزلٍ راقٍ يتوسط المكان على بعد قليل من الطريق الرئيسي كان الأشبه بالأستراحة و قد راقها ذالك .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التفتت نحوه تقمض شفتيهاَ بحماسٍ، فوجدته يسرح بعينيه عليها يتأملها كما يفعلُ عادتا .
و هذه المرة ؟ كراميل لم تُخفي مشاعرها و انما ركضت بأتجاهِه ، تلتلفُ ذراعيها حول عنقه و ارتفعت لمستواه بواسطة اطرافها ، و من طرفه امتدت ذراعه تعانقُ خصرها ، لـ تُقبِّلُ ثغرِه قُبلةٍ دافئة لم تدُم طويلا .
- آهٍ، أيا ليتُ قُبلتك تكون وشماً جِوار فمي .-
تنهد و تاليه نبس متخدراً، ببسمةٍ جانبية يسقيهاْ إطرائاً .
و ابتسامتها المتسعة، كانت اجابتاً كافيهْ.
- أ مُتحمِّسةلأكتشاف ارجاء منزلنا؟ -
- أجل أجل !! -
كطفلةٍ سعيدة ، تناقزت بين ذراعيه تتشبث بقميصه متحمسة تجيبُه.
فيُقهقه على ردة فعلها المجيدة يجذبها معها بخطواتٍ متحدة نحو باب المنزل ~