- تتحدثين عن الحُبِّ ؟
وأنا رجلٍ خلقَ بالأصل وهو يحبكِ !
وأحدثكِ عن الجمالِ ؟
وأنتِ امرأة وجدتْ لتدل عليهِ . -
___________________________
سماءٌ صافية و نسماتٍ عليلة ،زقزقة
الطيور و تضارب اوراق الشجر المفعمَه
بالحيويّة
ارضٍ مُخضرة ببتلاتٍ صغيرة تفترش
أرضية الحقل المبلل بفطرةٍ حول حديقة المنزل .
طاولةٍ خشبية مستطيلة ، بيضاء اللون
تمجمع من حولها اربعةُ افرادٍ فوق
المقاعد الخشبية بذات لون الطاولة ،
مساندا مُريحة ، و يدُ حبيبِها تُحيطُ
خصرها بجانبها يجلِس مقابل كلٍ
من الصهباء امامها و رفيقها العزيز
على يمينِ ضيفتها .
- تعلمين فقط الجلوس بالمقاعد
دون التعرفِ على من يجاورك مملاً
بالاخص لشخصٍ مثلِي انا ، صحيح
ناتالي؟ -
برفقٍ يسحبُ سكيناً بيدٍ ، و بالاخرى
يحملُ خُبزٍ التوست المحمص من صنع
تاي لكرآميل .
ممراً فوق قطع الخبز الدافئ الجبنِ
و العسلِ ، ببسمةٍ اضمرت عينيه
الهلالية بمرحٍ يسردُ كذبته لمن
يجلس مقابله ، دون نسيانه في
تمرير حدقتيه فوق مِحياها لكرآميل
محاولاّ ان يتجاهل نظرات تايعيونغ
نحوه ، او ؤده التي تتلاعب بغصر
رفيقته .
سؤاله بالاخر ، كان كسببٍ يحرك
به ناتالي لتسري معه بكذبته فهي
هنا و معُه امامهم بالفعل .
تحمحمت بخفة بعدما ارتشفا من كوب
الشاي الذي قدمته اليها كرآميل بحين
نيةٍ و رفق ، تضع الكوب فوق الصحن
الممثاله لخزفه الاسود فوق يدها الاخرى،
تُجيب ممرتاً عينيها بين تلاثتهُم .
- همم..
كان جيمين ودودا معي منذ لحظة
صعودي القطار ، لم تكن تلك الرحلة
بطويلةٍ فعلا و لم ندرك بحقيقة اننا
نمتلك ذات الوجهة حتى تلك اللحظة
التي جلبتنا الصدفة مرتاً اهرى الى
هنا سوياً ايضا ! -
- اذا ما هو السبب الرئيسي في قدومك
الى هنا ناتالي؟ -
تسائل تاي بنبرةٍ رزينة يقلص عينيه
بهدوء يناظر داخل حدقتيْ ناتالي ،
و التي حاولت أن تبقى متزنه و لا
تظهر او تشعرُه بواسطة قوتها اي
شعور من التوتر ، التردد ،و الخِداع .
- لنؤجل الامر قليلا لبعض الافطار ..
اعتقد انه من الافضل ان نفطر صحيح
كرآميل ؟ .. بالمناسبة ما رايك بالغابة؟-
أنت تقرأ
مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .
Фэнтезиمُلتهِب : [ مُتَّسِم بشِدَّة الوَجْد ، دالٌّ على عاطِفة مَشْبوبة ، و على حُبٍّ حارّ عنيف ] + 15 . | لِي مِن حياتِي بعضُها، أنا و هذا البعضُ لكِ . فـَ إني أحـسِدُ من يرى جـفْنَ عيـنُ ظـلّكِ ، و أحـبُّ أننِي أرضُكِ ، مهما هربتِي؟ أبسِّطُ راحتيّ ل...
