-اغارُ عليك فأكرهك , وان هدئت
رجعتُ أعشقك مرارًا وتكرارًا ودهرًا - .
___________________________
تقطبُ حاجببهاَ و قطرات العرق
الرطبة تحيط جبينها ، تلتوي
و ملائات السرير بين يديهاَ تنعصرُ
بينما تنهداتٍ متقطعة من حلقها
الجاف تتسرّبُ .
تآوهت ، و استفاقت بعد ارتعاشٍ
قويٍ داهم جسدها ، أشعرها لوهلة
انها على وشك السقوط من مسافةٍ
شاهِقة الارتفاع .
دعكت جبينها بعيونٍ متسعة و ناعسة
بذات لآن تسند مرفقها على شرشف
السرير ، قبل ان تتعرف على مكانها
و تعود للاستلقاء تدفع بكمٍ هائل من
انفاسها المتذبذة خارج رئتيها .
ناظرت يسارها ، و لم يكُن لمن احاطت
يديه جسدها بدفئٍ لأثراً قربها ،
فعلمت انهُ بالأسفل ، و بالرغم من انغلاق
الستائر كان بامكانها رؤية الوان النيران
و اللهيب المُنيرة من خلال زجاج النافذة .
تعجبت ، فنهضت تبعد الشرشف عنها ، ثم
توقفت تفصل الستارة عن بعضها تشاهد عبر النافذة ما يجري بالخارج .
فأنذهلت قليلا لرؤية اشتعال الحطب
وسط الحديقة بدائرةٍ احاطها كل من
جونغكوك و ساكورا و جيمين ، اما
ناتالي و تايهيونغ ؟ لم ترى اثرهم ...
ابتلعت رمقها ، تعود للخلف بخطوات
بطيئة تدعك راسها ، تشعر بالخدر من
آخر ما حدث بينها و بين تايهيونغ .
قررت تبديل ملابسها و اخذ حمامٍ
دافيئ و سريعٍ لجسدها ، دون السماح
للمياه بتبليلُ شعرها .
فلاحظت بوضوح علامات الحب اسفل
عنقها تنتشر ببقعٍ حمراء و زرقاء عبر
انعكاسها بالمرآة ..
لاول مرةٍ تحصل عليها ، و كان السبب
قبلات تايهيونغ لعنقها فوق سريرهم
قبل ان تقع في النوم بين احضانه معُه .
تلمست الأثر باناملها تعيدُ استشعار
ملمس شفتيه الدافئة و لسانه الحار
كما لو انها نيران الحُبِّ تلسعُها.
ابتلعت رمقِها تبعد افكارها التي تسبب
في انجرافها فقط و تدهور حالة انفاسها
و نبضُ قلبها اكثر فاكثر .
فضّلت بنطالٍ رياضيٍ اسود واسع و قميصٍ
ممثالٍ باللون يصل لاسفل صدرِها فقط ،
مبرزاً خصرها النحيل و شعرها الطويل
العسلي مفردا على طول جذعها بانسيابية.
ترش من عطرها المفضل و ملمع شفتيها
اللآمع لم تستغني عنه ، فتسحب هاتفها
قبل ان تنضم للرفاق اسفلاً ، فقط تتمنى الا
يتكرر ما جرى بينها و بين جيمين ثانيتاً ،
و ستتعمد تناسي ما جرى كما أنه لا شيئ ! .
أنت تقرأ
مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .
Фэнтезиمُلتهِب : [ مُتَّسِم بشِدَّة الوَجْد ، دالٌّ على عاطِفة مَشْبوبة ، و على حُبٍّ حارّ عنيف ] + 15 . | لِي مِن حياتِي بعضُها، أنا و هذا البعضُ لكِ . فـَ إني أحـسِدُ من يرى جـفْنَ عيـنُ ظـلّكِ ، و أحـبُّ أننِي أرضُكِ ، مهما هربتِي؟ أبسِّطُ راحتيّ ل...
