جُزء من القُصة لا أحد يعرفه.
هذا الجُزء تحديداً :
غيّرك بأكمَلك.
----------------
يسيرُ مُستعجلُ الخطواتِ، يتأكد من
جواز سفره بجيبٍ سُترته القطنية
البيضاء، يسحب حقيبة العجلات
الممتلئة باغراضه خلفه.
يبحث بعينيه من اسفل النضارة السوداء
مواعيد اقلاع الطائرات على شاشات
الصقف العالي في المطار، المكان مُكتظ
رغم تاخر الوقت و بصعوبة يحاول ايجاد
رقم الطاقم الخاص بسفره.
صدى من حول الارجاء صوت جرسٍ ،
لتنبيه المسافرين بالمطار موعد اقلاع
الطائرة التالية و تجهزهم ، مما جذب
انتباهُ جيمين نحو حديث المُضيف :
- المرجُوا من السادة المسافرين على
متن الرحلة رقم 123 التوجه الى
البوابة رقمُ 12 ، إستعدادا لركوب
الطائرة . -
عاد جيمين بصره لرقم الطائرة المرموز
بتذكرته، و كان رقمها 123 فتوجه بسرعة
نحو البوابة المذكورة للإنهاء من مرحلة
تفتيش الحقائب ثم بالنهاية التأكد من
صحة إجرائاته القانونية، تمكن جيمين
من صعود الطائرة بعد رُبعُ ساعة من
بعد ذالك، حاول الوصول لكراميل مرارا
مع اتصالاته المتكررة، و لكنه لم يحصل
على ردٍ منها~
أبعد افكاره السلبية حيالها، يدعوا ان
يصل لوجهته بسلام ، الساعة كانت
تشير الى 12:15 منتصف الليل ،في
اليونان عندما اقلعت الطائرة، قام
بايصال سماعاته بهاتفه و الاستماع
للموسيقى ثم الغفوِ قليلا كان هذا
ما يخطط اليه جيمين بينما يدعك
فروة رأسه الشقراء، ينتظره وقت
طويل من الانتظار للوصول!
إنما كراميل لا تتوقف، و تستمر بزيارة
مخيلَته~
انها اكثر ما يطوق لرؤيته .
--
يحمل حقيبة للابتوب خاصته بأحكام
ينتظر وصول حقيبة ملابسه الرمادية
بوسط مطار فرنسا الدولي، طقطق عنقه
-يتنفس بصخب جراء فعلته-
لا بُد من أنه نام بطريقة خاطئة لساعات
في الطائرة طوال 12 ساعة جالسا، كاد
ان يُغمى عليه! و هذا سبب له عجز بتحريك
عنقه بشكلٍ طبيعي منذ بداية وصوله
قبل ربعِ ساعة.
لحُسن حظ جيمين حقيبته لم تتأخر
بالوصول، قام بحملها بسهولة، قبل
توجهه للخارج اول ما كان يخطط
اليه ، هو شراء بطاقة تعريفية و رقم
فرنسي من أجله~
الجو كان غائما، و على وشك ان تُمطَر
عندما سار لخارج المطار، فيستقبله
الهواء النقي أخيرا مستنشقا كمٍ هائل
منه بصدره ، يغلق عينيه فيرى طيفُ
كرآميل امامه! ، تبسم بخفة يبحث
بعينيه على سيارة أجرى تُمكن على
توصيله لوجهته التالية.
أنت تقرأ
مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .
Viễn tưởngمُلتهِب : [ مُتَّسِم بشِدَّة الوَجْد ، دالٌّ على عاطِفة مَشْبوبة ، و على حُبٍّ حارّ عنيف ] + 15 . | لِي مِن حياتِي بعضُها، أنا و هذا البعضُ لكِ . فـَ إني أحـسِدُ من يرى جـفْنَ عيـنُ ظـلّكِ ، و أحـبُّ أننِي أرضُكِ ، مهما هربتِي؟ أبسِّطُ راحتيّ ل...
