بارت طويل، ويحتاجله تركيز .-----------------------------------------
-لإ يِمَكنُكَ أنَّ تَحِتوُيّ شِيئاً
وُأنتَ مَكسَوُر، أطِرافُكَ حِادة جِداً ~
وُكَل مُحِاوْلإتُك مُؤذِيةٍ.••
دفعتْ للسائق أجرتُه فساعدها
على حملِ حقيبةُ سفرها، فتجذبها
ترافق حقيبةُ يدِها، باليُسرى جذبتها
تُسير لبوابة المطار فيقابلها فوجٌ
مختلف الأجناس والألوان بداخل
مطار آثينا الدوْلي ( إياتاَ-إِكاوْ ).كانت الساعة تُشير للخامسة والرُّبع
عند تفقد كرآميل لهاتفها، خروجها
المبكر كان لصالحها كونُ المطار
يبعد عن العاصمة "آثينا" كيلومترات
و بالتحديد بمدينة "سَباتا".خطت بهدوء تدلفُ لغرفة الأنتظار
بعدما أنهت إجرائاتها وجميع
أوراقها، فتمكنت من عبور الخطوة
الأولى برويّة، لم يكُن لجونغوك أو
ساكورا ضهُور عندما سبحت بحدقتيها
علي الأرجاء تتأكد من وجودهم،
فأقتربت تجلس على أحدى المقاعد
الرمادية من بين الكثير مثلها، تقابل
حائطاً شفافاً من الزجاج يُمكنها من
رؤية الأشخاص المقدمون علي المطار،
المارين، ومن هم على عجلة لطائرتهم
يطوقون، رن هاتفها فرفعته تجيب
لتبتسم بعد قرائتها لأسم المتصل،
كانت ستتكلم ولكن صوتُه بثر حديثها" جيم.."
هل سافرتِ؟! كرآميل الا زِلتِ
هناك؟ بالمطار؟" جيمين ما الذي يجري!
طائرتي بالسابعة أخبرتُك.. "لما لا أراكِ إذاً؟!
"مهلا، هل انتَ هنا؟ بالمطار جيمين!!"
وقفت تقترب للجدران الشفاف
تقطب حواجبها، تحاول أيجاده
من بين مئات المارين عندما
أستدركت سؤاله، وصوت انفاسه
المُتخبط لم يكن إلا دليلاً لركضِه،
فأجاب بحيرة يدور حول نفسه
يحاول إيجادها ولكنه لم يتكمن
من ذالك، قبل ان تلاحظه هي" انظُر للأعلى جيمين، انا أراك
هل تراني كما افعل؟ "بسمةٍ كبيرة زيّنت ثغرها عندما
تمكن من لمحها بالطابق الثاني
فأخبرها ان تقابله امام غرفة
الأنتطار بـ الطابق التاني من
المطار، فلن يسمح بمروره
لكونه لا يحمل أوراقه القانونية.تمسكت بحقيبتها والبسمة تتوسد
شدقيهاَ، أسرعت للخارج
في حماس لمقابلة صديقها الذي
ضنت انها لن تتمكن من توديعه
بسبب عمله في تلك الساعة والتي
كان العائق الذي منعه من ايصالها
للمطار منذ البداية!
أنت تقرأ
مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .
Fantasiمُلتهِب : [ مُتَّسِم بشِدَّة الوَجْد ، دالٌّ على عاطِفة مَشْبوبة ، و على حُبٍّ حارّ عنيف ] + 15 . | لِي مِن حياتِي بعضُها، أنا و هذا البعضُ لكِ . فـَ إني أحـسِدُ من يرى جـفْنَ عيـنُ ظـلّكِ ، و أحـبُّ أننِي أرضُكِ ، مهما هربتِي؟ أبسِّطُ راحتيّ ل...