- "شتان ما بيننا .
أنتِ بردٌ صاقعٌ
وأنا مهما بردت ، حريق. -
______________________________
ناتالي و بأكثر الطرق قسوة، اختنقت
بقوة الواقفة خلفها بطريقة لم تكن
قادرة فيها على محاولتها بالمقاومة .
تايهيونغ قابل عينا كرآميل بعد ندهه
لأسمها مرارا وما تلاقاه هو تحول عينيها
للونٍ اسودٍ قاتم بخلقته، لا تصغى .
جرجر نفسه بسرعةٍ فائقة،
بثانية واحدة يحاول ايقاف كرآميل
بما لا تتستطيع ان تتحكم به من قوةٍ
عادت بداخلها .
ارتفع جسد ناتالي عاليا، و تكاد ان تموت
بأي لحظة بسبب خنق كرآميل لها دون ان
تلمسها حتى ، فقط كانت عيناها التي
امتلئت بؤبؤتها سوادا حالكا بأكمله من
السيطرة على جسدها و سلبها حياتها
بالتدريج .
و قوتها التي تجهل عن امتلاكها لها،
و كيفية السيطرة عليها ، ابكمت من
يطالع وجهها و يحاول سحب نضراتها
عن ناتالي المعلقة بالهواء .
تايهيونغ لم يكن بوسعه سوى حلاً واحدا ليوقف قوتها الخارجة عن سيطرتهما حتى
بندهه لاسمها، خضُّ جسدها لتتوقف و تعود
لرشدها ، - ولكنها لم تفعل . -
تايهيونغ فرد جناحيه بقوة، ليسحب
الآخرى الى صدره و يحلق بها خارج
المنزل متمكنا من التسبب في ثقبٍ
دائري بسقف المنزل لكسره له عند
تحليقه و لقوة اجنحته الحالكة تصدع
الخشب الأشلاء علىىارضية المنزل .
فلتأثير قوتهم مساحاتٍ معينة، و كلما
ابتعدا كلما انخفض تأثيرها .
حلق عاليا بسرعةٍ خيالية لمدة متوسطة
يخفي نفسه عن انضار البشر فوق السحب
المكتضة ، كلامحها الصارمة لم تتغير ولا
الديجورُ بحدقتيها بعد ، ليتوقف على جبلٍ
شاهق يبعد منزلهم بل حيِّهم و حتى المدينة.
عاد لونُ عينيها للونهم السابق - البني -،
و خارت قواها بين يديه دون حيلة .
بينما بالشقة في الناحية الاخرى قد وقع
جسد ناتالي على الارض فاقدتاً لوعيدها .
" كرآميل! كرآميل اتسمعينني " .
نده باسمها مرارا، يمسك بجسدها الضعيف
بين يديه و ملامحها الصريمة بل و العقدة
بين حاجبيها لم تختفي بعد .
هبط فوق ارضٍ منبسطة ببساطِها المخضر ،
الوردُ الابيض يحيط بهِنا و سقف السماء
الرمادية اعلاهما بضبابٍ من حولهما.
كانت اصوات زقزقة العصافير الغرابية
تصدر صداً حولهما لخلو المكان ومنسوب
ارتفاع الهضبة الذي توقفا عليها للراحة .
أنت تقرأ
مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .
Фэнтезиمُلتهِب : [ مُتَّسِم بشِدَّة الوَجْد ، دالٌّ على عاطِفة مَشْبوبة ، و على حُبٍّ حارّ عنيف ] + 15 . | لِي مِن حياتِي بعضُها، أنا و هذا البعضُ لكِ . فـَ إني أحـسِدُ من يرى جـفْنَ عيـنُ ظـلّكِ ، و أحـبُّ أننِي أرضُكِ ، مهما هربتِي؟ أبسِّطُ راحتيّ ل...
