- إنّ عُمري توقف عن الرّكض مُنذُ
سبع سمواتٍ وخالِق وما عاشَ مِنه
لمْ يُضرب بـ أمثالِك ضرباً مُقعداً،
أوهلْ كانَ هذيآنٌ مُعرباً؟
أم حروفُ الكلمات تمردت فتلاشت
وخرجت قافيـهْ مضمومَـهْ ضماً
جاهِـلَ..؟! -___________________________
إندلاع صوتُ ضخِّ المياه
توقّف ثُم هدوءٍ سار لدقيقتين
فـ جذبها لباب الحمام تُنهي اغلاق
زرينِ منامتها الآخران فيتبعُها بُخار
الحمام الصاعد منذ انها تحممت،
بيدِها اليُمني اخذت تُنزع كيسٍ
ابيضٍ عن يدها اليُسرى والذي
كان عازلاً لعدم تمكن وصول المياه
لجرحها المُلتئم نسبياً تماما كما
نصحها الطبيب بأدارة الحذر عند
خروجها من المشفى مساء اليوم،
وايصال جيمين لها متأكدا من عدم
احتياجها لمساعدته بأي شأن قبل
تركه لها و عودته للعمل.بحذر نزعته تضعُه فوق طاولة الزينة
ثم تشرع بحذرٍ مُجففه شعرِها
تُناضر هيئتها وملامحها المستكنة
بالمرآه أمامها..عينآه الحالكة المتوسعة بأنذهالٍ
و قلقٍ ملموسٍ وصلها، تجعُّدٍ حواجِبِه،
و صوتِه عالٍ يُنطق ثغره بأسمها
تكراراً دون توقّف، بنطاله الابيض
مُلطّخ بالدماء الحمراء دمائها ~
تماماً كـ قبضته ثُمّ ملمسُ
ذراعاه حولَ منكبها ثم..
لا شيئ! .عادت من ذكراها لذاتها تُبعد آخر هيئة
لرئيسِها استشعرتها بحضرتِه
قبل اسبوع بالضبط يوم الحادثه،
وضعت مجفف الشعر جانباً تتفقد
آيميل حاسوبها قبل دلوفها لسريرها
وبذات الوقت بعقلها تِحاول إيجاد
سببٍ مُقنعاً عاقلاً واحداً يؤدي
لايقافها من العمل لديْـه ~كانت على وشكِ اغلاق الشاشة
الا ان أشعاراً صُدِر فـ تُعيدُ رفعها
تقلص عينيها تتأكد من أسم
المُرسِل فـ تُعيد ببصرها للرسالة
ذاتها تقرئها، تقرئها، وتعيد قرائتها__
لابد من ان الوقت تأخر
بـ آثينا ~ العُذرآنسة آل لم تُطردي بل كان
لفظا مجازياً يعني خروجك
من قفصِك المُعتاد لا يُستوعبه
اصحاب العقول السميكه!
لديكِ طائرة مساء الغد رحلة
برفقة الاشقاء جيون ~
هو من سيشرح لكِ باقي
التفاصيل صباح الغد.كيم تايهيونغ.
__
أنت تقرأ
مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .
Fantasíaمُلتهِب : [ مُتَّسِم بشِدَّة الوَجْد ، دالٌّ على عاطِفة مَشْبوبة ، و على حُبٍّ حارّ عنيف ] + 15 . | لِي مِن حياتِي بعضُها، أنا و هذا البعضُ لكِ . فـَ إني أحـسِدُ من يرى جـفْنَ عيـنُ ظـلّكِ ، و أحـبُّ أننِي أرضُكِ ، مهما هربتِي؟ أبسِّطُ راحتيّ ل...